«الوطني للاستثمار»: بورصة الكويت تسجل ثاني أفضل أداء شهري خليجياً

الأسواق الناشئة تتفوق بقوة على «الآسيوية» في أكتوبر ومؤشرها يسجل 4% نمواً

نشر في 12-11-2019
آخر تحديث 12-11-2019 | 00:04
«الوطني للاستثمار»: بورصة الكويت تسجل ثاني أفضل أداء شهري خليجياً
«الوطني للاستثمار»: بورصة الكويت تسجل ثاني أفضل أداء شهري خليجياً
قال تقرير شركة الوطني للاستثمار، إن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي سجلت أداءً سلبياً إلى حد كبير خلال شهر أكتوبر، في ظل استمرار ضعف عام في الأداء سائد منذ نهاية أبريل، وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز" للأسواق الخليجية بنسبة 2.67 في المئة خلال الشهر، مما أدى إلى استنفاد جميع ما حققه من أداء إيجابي منذ بداية العام وحتى الآن ليبلغ أداؤء منذ بداية العام 0.49 في المئة.

ووفق التقرير، سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أداءً إيجابياً، ليصبح ثاني أفضل أداء للأسواق الخليجية إذ حقق مكاسب بنسبة 0.68 في المئة خلال شهر أكتوبر، في حين سجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أداءً جيداً ليصبح في المركز الأول بمكاسب بنسبة 1.0 في المئة، وجاء مؤشر بورصة البحرين للأسهم في المركز الثالث بحجم مكاسب نسبته 0.44 في المئة.

في التفاصيل، وبشأن مؤشر "تداول السعودي" الذي قاد تراجعات شهر أكتوبر منخفضاً بنسبة 4.30 في المئة فقد انعكس ذلك تراجع أدائه الإجمالي منذ بداية العام إلى - 1.06 في المئة، تلاه مؤشر بورصة قطر ومؤشر سوق دبي المالي العام بانخفاض قدره -1.72 في المئة و -1.23 في المئة على التوالي.

من ناحية أخرى، تفوقت الأسواق الناشئة بقوة خلال شهر أكتوبر مدفوعة بالأداء الإيجابي للأسواق الآسيوية. وارتفع مؤشر MSCI EM بنسبة 4.09 في المئة، في حين ارتفع مؤشر MSCI Asia ex-Japan بنسبة 4.49 في المئة. وارتفع المؤشران بنسبة 7.89 في المئة و8.20 في المئة لهذا العام على التوالي.

واستعادت البورصة الروسية عافيتها بقوة مرتفعة بنسبة 5.34 في المئة خلال الشهر، بينما ارتفع مؤشر بورصة تايوان بنسبة 4.89 في المئة ومؤشر Nifty 50 في الهند بنسبة 3.51 في المئة.

أما مؤشر بورصة إسطنبول 100 في تركيا فقد عاود الانخفاض متراجعاً بنسبة -6.25 في المئة خلال الشهر، مما قلص عائداته السنوية بمقدار النصف من 15.1 في المئة في الشهر الماضي إلى 7.9 في المئة في أكتوبر.

وحول حركة الأسواق العالمية، ذكر تقرير الوطني للاستثمار أن تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ساهم في توفير بيئة مناسبة لارتفاع الأسواق المالية حول العالم خلال شهر أكتوبر.

وشملت العوامل الإضافية الداعمة تراجع نسبة احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وتوقعات خفض الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة الذي تحقق في نهاية الشهر. وارتفع مؤشر MSCI للأسواق العالمية بنسبة 2.64 في المئة خلال شهر أكتوبر، ليصل بذلك أداء العام حتى تاريخه إلى 17.28 في المئة.

كما ارتفع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 4.09 في المئة بعد أن كان سجل انخفاضاً بنسبة 5.11 في المئة خلال الربع الثالث.

وأظهرت أرقام التوظيف أيضاً علامات على الاستقرار في الاقتصاد الأميركي الذي تمكن من إضافة 128 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر مقابل التوقعات التي بلغت 89 ألف، بينما واصل متوسط الأجور بالساعة الانتعاش مسجلاً زيادة بنسبة 3.0 في المئة على أساس سنوي فيما ارتفع معدل البطالة بشكل هامشي إلى 3.6 في المئة من 3.5 في المئة خلال الشهر السابق.

وكما كان متوقعاً، خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 1.5 في المئة و1.75 في المئة.

وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى أن تخفيض سعر الفائدة تم للمساعدة في الحفاظ على النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة لكنه أشار بوضوح إلى أنه لن يكون هناك مزيد من أي تخفيضات أخرى "طالما بقيت المعلومات الواردة حول الاقتصاد متسقة على نطاق واسع مع توقعاتنا".

وحققت المؤشرات الأميركية تقدماً مطرداً خلال شهر أكتوبر ووصلت إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة بعد وقت قصير من نهاية الشهر مدعومة ببيانات اقتصادية أميركية قوية.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.04 في المئة فيما ارتفع مؤشر داون جونز الصناعي بنسبة 0.48 في المئة.

وبلغ ارتفاع المؤشرين 21.2 في المئة و15.9 في المئة على التوالي منذ بداية العام. أما مؤشر ناسداك فتفوق بقوة مرتفعاً بنسبة 3.7 في المئة خلال شهر أكتوبر و25.0 في المئة منذ بداية العام.

أما في سوق الخزانة، فأغلق العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات الشهر دون تغيير تقريباً عند 1.69 في المئة مقارنة مع 1.67 في المئة في نهاية سبتمبر بعد انخفاضه من أعلى مستوى في شهر عند 1.85 في المئة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة.

من ناحية أخرى، انخفض سعر الفائدة على سندات الخزانة لمدة عامين إلى 1.42 في المئة خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر قبل أن يعاود ارتفاعه التدريجي ويغلق الشهر عند 1.52 في المئة.

مؤشر «ستاندرد آند بورز» الخليجي استنفد ما حققه من أداء إيجابي منذ بداية العام
back to top