«ديوان حقوق الانسان»: الارتقاء بثقافة حماية الحريات الخاصة

● السفير المباركي: لسنا جهازاً حكومياً ولا منظمة مجتمع مدني

نشر في 11-11-2019 | 12:59
آخر تحديث 11-11-2019 | 12:59
السفير جاسم المباركي مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية
السفير جاسم المباركي مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية
● تعيين رئيس ونائبه و9 أعضاء يمثلون مجلس الإدارة
اكد رئيس الديوان الوطني لحقوق الانسان في الكويت السفير جاسم المباركي أهمية الدور الذي يؤديه الديوان في الارتقاء بثقافة حقوق الإنسان وحماية الحريات الخاصة والعامة لاسيما الثقافية والاجتماعية والسياسية التي كفلها الدستور الكويتي.

وقال المباركي اليوم الاثنين على هامش زيارته للعاصمة القطرية الدوحة أن دور الديوان يتلاقى وينسجم مع الدور الانساني الكبير الذي تقوم به الكويت كمركز عالمي للعمل الانساني ومع الوصف التي أطلقته الأمم المتحدة على سمو أمير البلاد كقائد للعمل الانساني.

وأضاف أن هناك أدواراً عديدة للديوان من أهمها زيارة السجون ومراكز الايواء وإعداد الندوات وتثقيف المجتمع بقضايا حقوق الإنسان ووجوب احترام تلك الحقوق واحترام النصوص والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها الكويت والتي من شأنها الارتقاء بمكانة الكويت وسمعتها في مجال حماية حقوق الانسان.

وأكد أيضاً أهمية الدعم الحكومي للديوان واستقلاليته لأنه ليس جهازاً حكومياً ولا منظمة مجتمع مدني، مبيناً أن له وضعية قانونية مستقلة حسب مبادئ باريس وأن الحكومة الرشيدة حريصة على تسهيل مهمة الديوان بما يتناسب مع مكانة الكويت وتاريخها وتراثها ومكانة سمو أمير البلاد.

وعن جولته الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي قال المباركي أنها تهدف إلى الاطلاع على التجارب الخليجية المتميزة في المجالات القريبة من عمل الديوان الوطني لحقوق الانسان والاستفادة من تشريعاتها وأنظمتها خاصة لأن دول مجلس التعاون هي الأقرب للكويت في كل النواحي.

وأوضح أن الزيارات اثمرت الاستفادة من العديد من الخبرات الموجودة لدى الأشقاء الخليجيين لبحث امكانية تطبيقها في الكويت واستعدادهم لدعم الديوان في المرحلة الحالية بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الكويت والدول الخليجية.

وعن التطورات الحالية المتعلقة بقانون الديوان الوطني لحقوق الانسان في الكويت أفاد بأنه تم قبل مدة تعيين رئيس ونائب رئيس للديوان وتسعة أعضاء يمثلون مجلس الإدارة.

وبين أن هناك ست لجان حالياً في الديوان هي لجنة مناهضة الاتجار بالبشر ولجنة الحقوق المدنية والسياسية ولجنة الشكاوى والتظلمات ولجنة المرأة ولجنة المعاقين ولجنة لحقوق الطفل.

وكان السفير المباركي بحث مع رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان الدكتور علي المري التعاون المشترك في مجال حقوق الانسان وحمايتها كما قام بزيارة لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق.

واستعرض السفير المباركي مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية الدكتور أحمد الحمادي خلال الزيارة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

back to top