«البيئة»: مواكبة الأهداف الدولية المتصلة بالمناخ

نشر في 10-11-2019
آخر تحديث 10-11-2019 | 00:00
المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد
المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد
أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد حرص الكويت المبدئي على تحقيق ومواكبة الأهداف الدولية المتصلة بقضايا البيئة والمناخ العالمية والإدارة المستدامة للموارد.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الأحمد لـ «كونا» بمناسبة ترؤسه وفد الكويت في الاجتماع الـ31 لأطراف «بروتوكول مونتريال»، الذي عقد في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في روما.

وقال الأحمد إن الكويت تشارك في مناقشات المائدة المستديرة الرفيعة المستوى كأحد أطراف «بروتوكول مونتريال» و»تعديل كيغالي» المنبثق عن «برنامج الأمم المتحدة للبيئة»، انطلاقا من حرصها والتزامها بالتصدي للتحديات العالمية الكبرى وقضايا البيئة الرئيسة ضمن أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف أن موضوع مناقشات هذا الاجتماع يتعلق بمساهمة «بروتوكول مونتريال» في الحد من فقد الأغذية من خلال التنمية المستدامة لسلسلة التبريد، مشيراً إلى أنه يتناول قضية غازات التكييف والتبريد الضارة بطبقة الأوزون، والتي تتسم بأهمية خاصة في المناطق الحارة مثل الكويت.

وأكد من هذا المنظور أهمية آليات «اتفاقية ستوكهولم» و»بروتوكول مونتريال» في معالجة هذه القضية، والحد من الآثار السلبية لهذه الغازات باللجوء إلى استخدام غازات أخرى بديلة في نظم التبريد والتكييف بما يحافظ على طبقة الأوزون.

وأشار الأحمد إلى الأهمية الخاصة التي توليها الهيئة العامة لمسألة غازات التبريد بالنسبة إلى الكويت كبلد حار ويحتاج بكثرة إلى استخدام نظم التبريد الضرورية لتكييف المنازل والمباني والتجمعات العامة، وكذلك لتوفير الظروف المناسبة في أماكن العمل.

وأوضح أن الكويت بدأت الاعتماد على أفضل المخرجات التكنولوجية في أنظمة التكييف مثل تكييف الضواحي على نطاق واسع، مما يساهم في تقليص الأضرار الناجمة عن الغازات والنظم التقليدية الأكثر شيوعا حتى الآن.

ولفت إلى أن الكويت واصلت العمل على اعتماد غازات جديدة في نظم التكييف، وأخرى صديقة للبيئة في مجال التبريد، وصولاً إلى تقليص نسب الغازات الأكثر استخداماً في الوطن العربي.

back to top