كوبولا يعمل على مشروع ضخم بعنوان «ميغالوبوليس»

نشر في 21-10-2019
آخر تحديث 21-10-2019 | 00:00
فرانسيس كوبولا
فرانسيس كوبولا
قال فرانسيس فورد كوبولا، إنه يعمل على مشروع ضخم يدرسه منذ عقود عدة بعنوان "ميغالوبوليس" حول موضوع "اليوتوبيا"، مؤكدا أنه "أكثر طموحا من "أبوكاليبس ناو".

وأوضح عملاق السينما الأميركي، خلال مؤتمر صحافي في ليون، حيث تسلم جائزة لوميير حول مجمل مسيرته، "عملت على ميغالوبوليس قبل 20 عاما. حاولت فعلا، أردت أن أنجز فيلما عن اليوتوبيا، عما هي فعلا الجنة على الأرض".

وأكد المخرج (80 عاما): "لديّ سيناريو أظن أنه يقترب كثيرا مما أريد، وأنا أقترب للمرة الأولى من الهدف"، موضحا أنه تخلى عن المشروع بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 قبل أن يستأنفه.

وتابع: يمكنني القول إن فيلمي هو الأكثر طموحا، حتى أكثر طموحا من "أبوكاليبس ناو" فيلمه المرجعي حول حرب فيتنام الحائز السعفة الذهبية في مهرجان كان في 1979.

وذكر: "أظن أنه سيكلف أكثر من "أبوكاليبس ناو" الذي بلغت كلفته 30 مليون دولار.

وقال "هذه هي المشكلة" لأنه فيلم بحجم إنتاجات "مارفل"، موضحا: "يجب أن أرى كيف يمكنني أن أجد طريقة لذلك".

كما دخل كوبولا على خطّ الجدل الدائر حول أفلام "مارفل" للأبطال الخارقين، مع تأييد نظيره مارتن سكورسيزي الذي انتقد هذه الأعمال، ومع وصفه إياها حتّى بأنها "جديرة بالازدراء".

وكان سكورسيزي قد قال إن أفلام مارفل "أقرب إلى أجواء المتنزهات الترفيهية منها إلى السينما، حتى لو كانت متقنة".

وقد أثارت تصريحاته هذه موجة من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عكف محبو أفلام "مارفل"، بما فيها سلسلة "أفنجرز"، على الإشادة بمزاياها، لكنّ كوبولا أيّد سكورسيزي، حيث تسلّم جائزة "لوميير" عن مجمل مسيرته.

وقد صرّح قائلا: "كان مارتن سكورسيزي محقّا عندما قال إن أفلام مارفل لا ترقى إلى مصاف السينما، لأننا نسعى إلى استخلاص العِبر من السينما واكتساب ما ينوّرنا من معارف وإلهام".

back to top