لبنان بلا خبز... والحريري يخالف باسيل

لبنان بلا خبز... والحريري يخالف باسيل

نشر في 14-10-2019
آخر تحديث 14-10-2019 | 00:04
No Image Caption
مع انتهاء الأسبوع الماضي بأزمة بنزين، كادت تشلّ البلد لولا الاتفاق بين أصحاب المحطات والسلطة إثر اجتماعهم برئيس الحكومة سعد الحريري، يفتتح الأسبوع، اليوم، بأزمة الخبز والطحين مع إعلان أصحاب الشأن الإضراب المفتوح.

وأكد نقيب أصحاب الافران كاظم إبراهيم، أمس، أن «لبنان سيكون من دون خبز ووزير الاقتصاد منصور بطيش يعيش في دنيا أخرى». وقال: «قمت بدراسة منذ 5 سنوات وعلى وزير الاقتصاد الاطلاع عليها». ورأى إبراهيم «ألا أحد من الدولة يسأل عن الناس ولا عن رغيف الخبز».

إلى ذلك، وبعد الموقف اللافت الذي أطلقه وزير خارجية لبنان جبران باسيل أمام وزراء الخارجية العرب، أمس الأول، داعياً إلى «عودة سورية إلى حضن الجامعة العربية وإنجاز المصالحات العربية- العربية»، ردّ رئيس الحكومة سعد الحريري، أمس، مؤكداً «التزام لبنان مقتضيات الاجماع العربي فيما يتعلق بالأزمة السورية وآخرها البيان الذي صدر عن الاجتماع الأخير في القاهرة». وأضاف: «البيان الوزاري للحكومة لم يقارب مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربية، وهو كرر التأكيد على سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في الشؤون العربية».

وختم: «موقف الحكومة من التطورات العسكرية الأخيرة على الحدود التركية - السورية يعبر عنه البيان الصادر عن وزارة الخارجية وليس أي مواقف أخرى».

في سياق منفصل، أعلنت قيادة الجيش، أمس، أن «طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت، بتاريخ 12-10-2019 الساعة 22.30 الأجواء اللبنانية، حيث نفّذت طيراناً على علوّ منخفض بعض الوقت فوق محلّة معوّض - حي ماضي في الضاحية الجنوبية، ثمّ استمرت بالتحليق على علو مرتفع لتغادر بعد ذلك الأجواء اللبنانية».

وتزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع اسرائيلية، مساء أمس الأول، أيضاً بشكل مكثّف فوق منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري على مستوى منخفض جداً، مما استدعى تطويق المنطقة من العناصر المولجة حماية المقر، كما انتشر عناصر من شعبة «المعلومات» بشكل مكثّف في محاولة لإسقاط الطائرة تخوفاً من أن تكون حاملةً أي مواد متفجرّة. وبعد تحليق الطائرة بعض الوقت، غادرت الأجواء.

في موازاة ذلك، وبعد زيارته إلى الإمارات حيث شارك في مؤتمر الاستثمار الإماراتي – اللبناني، حدد الحريري وجهته الخارجية التالية إلى ألمانيا. وقالت مصادر متابعة، إن «موعدها حُدد في 29 الجاري»، وسط معلومات أشارت إلى أن المستشارة آنجيلا ميركل تعد لمؤتمر استثماري مخصص للبنان.

وبعد ألمانيا، يتوجه رئيس الحكومة إلى السعودية ليرأس وفد لبنان إلى اللجنة المشتركة اللبنانية – السعودية، وقد زار المملكة أخيراً بهدف الإعداد لها. وفي جدول زيارات الحريري للخارج أيضاً محطة في موسكو منتصف الشهر المقبل تتسم بأهمية خاصة لأن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور السعودية اليوم.

back to top