سورية تعرض لوحة قديمة مرسومة بالفسيفساء بعد إعادتها من كندا

نشر في 09-10-2019
آخر تحديث 09-10-2019 | 00:02
لوحة فسيفساء سورية
لوحة فسيفساء سورية
عرضت لوحة مرسومة بالفسيفساء يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي في متحف دمشق الوطني، بعد سنوات من عرضها في متحف مونتريال للفنون الجميلة.

ويُعتقد أن لوحة الفسيفساء، التي اكتُشفت في منطقة تقع بين مدينتي إدلب وحماة، جزء من أرضية كنيسة قديمة.

وقال نظير عوض نائب مدير الآثار والمتاحف: "اللوحة مهمة لجهة المواضيع المعروضة فيها، لجهة العمل الفني الموجود بها، ويتعلق موضوعها ببعض المتعبدين من إخواننا المسيحيين".

وكانت اللوحة ضمن 34 قطعة أثرية تم تهريبها من سورية إلى كندا في التسعينيات من القرن الماضي واتصلت السلطات الكندية بنظيرتها السورية عام 1997 لإعادتها.

وجرى نقل القطعة الفنية، المقسمة إلى جزأين، إلى سورية عبر لبنان.

من جهته، قال محمود حمود مدير عام الآثار والمتاحف في سورية: "من يشاهد المواقع الأثرية المخربة والمدمرة والتي تعرضت إلى الحفر غير الشرعي وغير القانوني وهي بمئات الهكتارات أحياناً لذلك نتوقع أن كم اللقى الأثرية التي نهبت من بلادنا بمئات الآلاف حقيقة، والصعوبة هي أنها غير مسجلة ولا موثقة، بالتالي يصعب إعادتها فنحن فقدنا ونزفنا كثيراً من تراثنا الوطني الذي هو ملك للأجيال وملك للشعب السوري".

back to top