مصر: مقتل مجموعة إرهابية وإصابة ضابطين بسيناء

نشر في 16-09-2019
آخر تحديث 16-09-2019 | 00:03
No Image Caption
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل مجموعة إرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمنطقة جلبانة في شمال سيناء، وإصابة ضابطين وعنصر شرطة.

ووفق بيان "الداخلية"، أمس، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بوجود مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، وقيامهم بتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق.

وأضاف البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد مكان وجود المجموعة الإرهابية، وأسفرت النتائج عن رصد العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات ماركة "ايسوزو"، وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مقتلهم جميعاً والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية، وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أنه لا مجال لمحاولة أي طرف فرض إرادته على الطرف الآخر في سد النهضة الإثيوبي بخلق واقع مادي لا يتم التعامل معه في إطار الاتفاقيات السابقة.

وقال شكري، في مؤتمر صحافي مع نظيرته الكينية مونيكا جوما، إنه على مدى السنوات الأربع الماضية لم يتم تحقيق تقدم ملموس في إطار التوصل لاتفاق ينفذ ما تم التعهد به وفقاً لاتفاق المبادئ وموضوع الملء والتشغيل للسد.

وأضاف أن مصر تراعي وتحترم حق اثيوبيا في التنمية وإقامة السد مادام ذلك لا يؤثر على مصر، مشيراً إلى ما ذكره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الأول من أن مصر ستتحمل الأضرار وفي حدود ما تستطيع تحمله لمصلحة الشعب المصري، ولكن إذا تجاوزت الأضرار ذلك فإنه أمر يخرج عن القانون والعرف الدولي بالنسبة للأنهار.

ولفت إلى أن هناك دراسة لفريق استشاري دولي توافقت عليها الدول الثلاث، معرباً عن أمله أن يتم تجاوز الخلاف خلال الاجتماع المقرر والعودة إلى المفاوضات وفق جدول زمني يتم التوصل خلاله إلى اتفاق.

ورداً على سؤال حول إقامة إثيوبيا لسدود على نهر أورومو، وتأثير ذلك على بحيرة توركانا في شمال كينيا، قالت وزيرة خارجية كينيا إن بحيرة توركانا في كينيا من الناحية الجغرافية الأكثر حساسية وهشاشة وتتأثر بالتغيرات في الظروف المناخية مما يؤثر كذلك على نهر أورومو، مضيفة أنه "في هذا الإطار شاركنا مع إثيوبيا اجتماعاً لتقييم مدى الضرر، ولتخفيف ذلك".

وأشارت إلى أن بحيرة توركانا الأكبر في العالم ويجب المحافظة عليها من أجل العالم.

back to top