صلاح الفيلكاوي: يجب دعم الوجوه الشابة الموهوبة

انتهى من تصوير «بقايا ألم وجروح» و«غريب خلف القضبان»

نشر في 26-08-2019
آخر تحديث 26-08-2019 | 00:04
الفيلكاوي مع عبير أحمد وعلي دشتي في مسلسل «وجوه خلف القضبان»
الفيلكاوي مع عبير أحمد وعلي دشتي في مسلسل «وجوه خلف القضبان»
يرى الفنان والمنتج صلاح الفيلكاوي أنه على المنتجين إفساح المجال للوجوه الجديدة ودعم المواهب الصاعدة، مؤكداً أهمية دعم الدولة مادياً للمنتجين لدخول مجال الإنتاج السينمائي والمنافسة بقوة.
حول أعماله الجديدة وآرائه في العديد من القضايا الفنية كان هذا الحوار:
• ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟

- انتهيت من تصوير أحدث مسلسلاتي للعرض على قناة سكوب، بعنوان "بقايا ألم وجروح" ويضم 30 حلقة، من بطولتي إلى جانب الفنان القدير جاسم النبهان وغرور وبشاير ورامي عبدالله وسمير القلاف ود. مشعل القملاس، ومن إنتاجي وإخراجي.

• وهل تجهز لدخول عمل درامي جديد؟

- أعمل حاليا على مسلسل "وجوه خلف القضبان"، حيث تم تصوير المشاهد الخارجية والاستعراضات والمشاهد الخاصة به، ويتبقى المشاهد المتعلقة ببقية الفنانين، وسيتم استئناف التصوير بعد انتهاء الإجازات، وتدور أحداثه حول ضابط مباحث يريد الزواج من امرأة لديها العديد من المشكلات والمسؤوليات، مما يحول دون إتمام مشروع الزواج، وهو عمل كلاسيكي رومانسي اجتماعي.

فيلم سينمائي

• لديك مشروع سينمائي مرتقب، حدثنا عن تفاصيله.

- انتهيت من تصوير فيلم سينمائي بعنوان "غريب خلف القضبان"، الذي ينتمي إلى فئة الأكشن والتشويق، وجرى تصويره بين 3 دول، هي مصر وألمانيا ودبي، وتكلف الفيلم 95 ألف دينار، حيث تم تصوير مشاهد أكشن ومطاردات مع الشرطة بسيارات ودراجات بخارية.

ويحكي الفيلم قصة حدثت في آخر عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، حيث يناقش عمل خليجي، لأول مرة، تلك الفترة الحرجة لكن بقالب جديد ومختلف، إذ يحكي قصة أحد الكويتيين الذين دخلوا مصر في تلك الفترة، وبدلا من هبوط الطائرة بالقاهرة هبطت بالإسكندرية نتيجة الأوضاع الأمنية، فيفقد أوراقه ووثائقه وجواز السفر وكل أغراضه، فيتعرض للنوم بالشارع في ظل إغلاق المحال والفنادق، وخاصة في ظل ضياع أوراقه.

• ومن هم الفنانون المشاركون بالفيلم؟

- الفيلم من فكرتي وإخراجي، وتأليف وسيناريو الكاتب خالد أحمد، ويشاركني البطولة 28 فنانا من الكويت ومصر والإمارات، منهم القدير جاسم النبهان وشهاب جوهر وفرج الفيلكاوي وعبدالله فريد وإيمان العلي ومي التميمي وفاطمة الدمخي وسيد القلاف، الملقب بـ "شمشمون الجبار"، ومعصومة المويل وعيسى جراح ومونيا، ومن الإمارات بدرية أحمد وفرح، ومن مصر 4 فنانات، ومن إنتاج شركتي إيكاروس، وسيتم عرضه قريبا بالكويت ودول الخليج، كما أسعى لعرضه في مصر قريبا.

وأود الإشارة إلى أن صورة الفنانة بدرية أحمد وهي تتعاطى المخدرات، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل، وأحدثت ضجة هي مسرّبة من أحد مشاهد الفيلم.

• هل ترى إقبالاً على السينما في الفترة الأخيرة، أم مازال ينقصها الكثير؟

- بشكل عام يجب على المنتجين دعم شباب الفنانين وإفساح المجال لهم، وعلى مستوى السينما فأنا أرى أنه يوجد فن سينمائي بالكويت، لكن لا يوجد إنتاج، نتيجة عدم وجود سوق وربح، مما يجعل المنتجين يعزفون عن الإنتاج السينمائي، ولذلك يجب دعم المنتج السينمائي من الدولة حتى تنهض الصناعة.

المجال الفني

• كممثل ومنتج ومخرج... ما أهم أعمالك من وجهة نظرك؟

- رغم أنني أعمل بالمجال الفني منذ عام 1982، فإنه لديّ أعمالا مقرّبة لي ولجمهوري، وخاصة الشباب الذين يرتبطون بمسلسل "قلوب مهشمة"، وشارك به نجوم كبار، منهم سماح ومحمد العجيمي وليلى سلمان وفيصل العميري، وكان عملا قويا عام 2006، كما عملت مع حياة الفهد مسلسل "قلوب متحجرة"، الذي يحكي قصة أم متسلطة تمارس سلطاتها على كل من حولها، وهو أيضا من أعمالي المميزة.

• وماذا لديك للمسرح خلال الفترة المقبلة؟

- انتهيت للتو من عرض مسرحية تطوعية بعنوان "وطن النهار" في ذكرى الغزو الغاشم للكويت، وجرى تجهيزها خلال أسبوع فقط قبل العرض، بالتعاون مع مؤلف وبطل العمل الفنان محمد أشكناني، ولقد أسعدتني التجربة جدا، وتلقيت ردود فعل ممتازة من الجمهور، ولذلك فإنها مرشحة لتجدد العروض خلال الفترة المقبلة، لما حققته من نجاح بعروضها الأولى.

• وكيف ترى أهمية تقديم مثل هذه النوعية من الأعمال الوطنية؟

- الشباب يحتاج إلى مثل هذه العروض للتعرف على تاريخ وطنهم، وقد اعتدت أن أقدم سنويا في الذكرى ذاتها مسرحية عن الغزو العراقي للكويت، كنوع من المسؤولية الاجتماعية والوطنية التي يجب أن تتحملها كل المؤسسات الإنتاجية الفنية في مثل هذه المناسبات التاريخية.

دعم المواهب

• لماذا اعتمدت بالمسرحية على مجموعة من الوجوه الجديدة؟

- رغبة في التغيير ودعم المواهب الصاعدة، وتقديم صف جديد من نجوم الشباب، وللعلم فإن كبار النجوم لا يتخلفون أبدا عن المشاركة في أعمال وطنية، ولو بشكل تطوعي، لكن المشاهد تشبع من بعض الوجوه والفنانين ويريد التجديد، ومن واجبنا كصناع للفن هو دعم المستقبل بوجوه شبابية موهوبة، لا الاعتماد على صف واحد من النجوم يعرفهم الجمهور ويحتاج إلى رؤية الجديد.

"وجوه خلف القضبان" عمل كلاسيكي رومانسي اجتماعي

الشباب يحتاجون إلى مثل هذه العروض للتعرف على تاريخ وطنهم
back to top