الحريري: لست أنا من يحدّد العقوبات الأميركية

حكومة لبنان تتفقد مطار بيروت وتعد بالمزيد لتسهيل حـركة المسافرين

نشر في 21-08-2019
آخر تحديث 21-08-2019 | 00:04
الحريري وحكومته في مطار بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري وحكومته في مطار بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
تفقّد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري سير العمل في توسعة مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) والأشغال الحاصلة لتسهيل انتقال المسافرين، والمتوقع اكتمالها خلال أسبوعين، وذلك فور وصوله إلى بيروت آتياً من الولايات المتحدة.

وجال الحريري مع الوزراء ومسؤولي المطار على الأعمال الجارية، أثناء وجود عدد من المسافرين، حيث تفقد قاعات المطار واطلع على التحسينات والإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها لتسهيل الحركة فيه.

وعقد الحريري مؤتمراً صحافياً في مبنى المديرية العامة للطيران المدني في المطار، استهله بالقول: "أردت أن آتي وأتفقد الأعمال الحاصلة في المطار على صعيد التوسعة، للتسهيل على المسافرين دخولهم وخروجهم، وهذا الأمر نعمل عليه منذ فترة، وأعرف أن من يستخدمون مطار رفيق الحريري مازالوا يعانون هذه المشكلة"، مضيفاً: "أردت أن أتفقد شخصياً هذا الموضوع والإنجازات التي تحققت على هذا الصعيد في نقاط التفتيش، بما يُسهّل على المواطن أموره. هناك المزيد من الأعمال التي سنقوم بها كحكومة، إن كان كوزارة أشغال ووزارة داخلية وكل الوزارات المعنية، كي يتمكن المسافر من استعمال مطار رفيق الحريري بصورة أسهل".

وتابع: "لسوء الحظ حصل تأخير، وسبّب لنا خسائر. نحن علينا أن ننفق على المطار الذي يعود علينا بدخل كبير من المال، لاسيما في مجال الصيانة، وهذا الأمر مهم جداً، وعلينا أن نعمل على تطويره في المرحلة المقبلة في ضوء الزيادة المتوقعة لأعداد المسافرين".

وعن فرض عقوبات أميركية قريبة على مقربين من "حزب الله"، تحديداً على وزراء مسيحيين، قال: "لست أنا من يحدد العقوبات الأميركية، وهذه بعض الاتهامات التي بدأت تصلني منذ البداية، لكني لا أظن أن هذا الأمر يحصل، فالحكومة الأميركية واضحة وضوح الشمس بمقاربتها لهذا الموضوع، والعقوبات التي تفرضها على بعض الدول أو الشخصيات أو المؤسسات او الجمعيات باتت واضحة". وأكد أن "لدينا علاقة جيدة جداً مع وزارة الخزانة الأميركية، ونحن نتابع هذه العلاقة بشكل حثيث، وقد ذهبت إلى هناك، كذلك فعلت جمعية المصارف ووفد نيابي، والجميع تابع هذا الموضوع، وبرأيي إن شاء الله هذا الموضوع لن يحصل، لكني أيضا لا أستطيع أن أؤكد شيئاً".

في موازاة ذلك، استمر تدفق الوفود الشعبية المرحبة بوجود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بيت الدين، الذي أعاد التأكيد أن وجوده في المقر الرئاسي الصيفي في منطقة الشوف "لزيادة الطمأنينة واللحمة بين أهالي المنطقة ومجتمعها المختلط الذي يمثل نخبة اللبنانيين".

واستقبل عون رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان على رأس وفد من المجلس السياسي للحزب ووزير شؤون النازحين صالح الغريب وأعضاء المجلس، وتداول معهم في الأوضاع الراهنة ومرحلة ما بعد "لقاء المصارحة والمصالحة" الذي عقد في قصر بعبدا قبل أسبوعين. كما تطرق الحديث إلى حاجات منطقتي الشوف وعاليه.

back to top