محاكمة البشير .. جزء من الثروة «أجنبي»

نشر في 19-08-2019 | 16:57
آخر تحديث 19-08-2019 | 16:57
No Image Caption
كشف المتحري في قضية اتهام الرئيس السوداني السابق عمر البشير أن الأخير أفصح عن مصدر جزء كبير من الأموال التي عثر عليها في منزله، حيث أقر باستلامه 90 مليون دولار من دول اقليمية.

وحضر البشير اليوم الاثنين محاكمته، للمرة الأولى. ويواجه اتهامات تتعلق بحيازة المال الأجنبي واستلام هدايا بصورة غير رسمية.

وانعقدت الجلسة بمعهد العلوم القضائية والقانونية بحي أركويت جنوب شرقي الخرطوم، وتم خلالها استجواب الشاكي والمتحري من قبل محامي الاتهام والدفاع، وفقا لشبكة الشروق السودانية.

وتلا المتحري العميد شرطة أحمد علي، خلال الجلسة التي كانت علنية، عريضة الاتهامات التي تضمنت أقوال البشير بشأن الأموال التي تلقاها.

ونقلت شبكة "الشروق" عن المتحري القول إن البشير أقر باستلامه المبالغ المليونية .

ولم يحدد المتحري فترة زمنية دقيقة لاستلام البشير للأموال المذكورة، مكتفياً بالإشارة إلى أن الأموال التي وجدت بحوزة البشير هي ما تبقى من المبلغ الذي استلمه من مسؤول عربي ، وأنه كان يصرفه على التبرعات والهبات للخدمات التعليمية والصحية.

وتم إرجاء المحاكمة إلى جلسة الرابع والعشرين من أغسطس.

وخلال جلسة اليوم، جلس البشير مرتديا جلبابا أبيض اللون وعمامة في قفص حديدي، دون أن يدلي بأي تعليقات.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن أحمد إبراهيم الطاهر رئيس هيئة الدفاع عن البشير القول إنه مطمئن لسير القضية لصالح البشير.

وكانت تمت الإطاحة بالبشير في انقلاب عسكري في 11 أبريل الماضي بعد أشهر من الاحتجاجات الواسعة. وتبين حيازة البشير 75 عاما على كميات كبيرة من النقد المحلي والأجنبي وكذلك أصول أخرى دون مسوغات قانونية.

وحكم البشير بلاده طيلة 30 عاما.

وتأتي المحكمة بعد يومين من توقيع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى "الحرية والتغيير" أمس الأول السبت في العاصمة الخرطوم بصفة نهائية على الوثائق النهائية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة في الفترة الانتقالية.

back to top