كل ما نريده هو الأمان

نشر في 03-06-2019
آخر تحديث 03-06-2019 | 00:20
 د. ناجي سعود الزيد الظاهر أن منافذنا البرية والجوية أصبحت "مشخال"... وايد يدخلون ويطلعون، وبعضهم يرجع، مع أنهم قد يكونون مطلوبين في قضايا وعليهم "ضبط وإحضار"...

وبعدين يقولون البلد سايبة.

والبعض يقول البلد مو بس سايبة، بل منتهكة من الناحية الأمنية.

نعلم أن معظم المئتي ألف تقريباً الذين عليهم ضبط وإحضار هم من يعانون عسراً في تسديد ديونهم.

ولكن ماذا عن البقية الذين يشكلون فعلاً تهديداً أمنياً؟، أو أن البعض منهم يشكّل خلايا مسلحة قادرة على التخريب، والبعض من هؤلاء منضم أو ينتمي إلى تنظيمات ولا يريدون الخير لهذا البلد؟

بل قد يكونون جاهزين للبلبلة والدمار في أي لحظة.

بدال ما تضيعون وقتكم في اقتناص من يستعمل الـ "سوشيال ميديا" مثل "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما، وتلاحقونهم، كان بالإمكان استخدام الطاقة البشرية هذه والجهد المبذول لاصطياد من يتخفى وراء هوية مزورة، أو هوية شخص آخر غير المطلوب.

باختصار، كل ما نرجوه هو الحذر والحيطة، فالأمور تتجه نحو أزمات حقيقية تهدد أمننا وأمن المنطقة... وكل ما نريده هو الأمان... فمن يكشف عن رأيه أو نواياه عبر الإعلام ليس هو الخطر الحقيقي.

back to top