سيتي يقسو على واتفورد بسداسية ويتوج بكأس الاتحاد

نشر في 20-05-2019
آخر تحديث 20-05-2019 | 00:04
جانب من مراسم تتويج مانشستر سيتي
جانب من مراسم تتويج مانشستر سيتي
توج فريق مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه، بتغلبه على فريق واتفورد 6- صفر، أمس الأول، في المباراة النهائية.
دخل مانشستر سيتي تاريخ كرة القدم الإنكليزية من بابه العريض، عندما بات اول فريق يحرز الثلاثية المحلية بسحقه واتفورد بسداسية نظيفة في نهائي كأس انكلترا، أمس الأول، على ملعب ويمبلي في لندن.

وتوج سيتي بالتالي موسما رائعا شهد احتفاظه بلقب بطل انكلترا بعد منافسة مثيرة مع ليفربول، كما احرز كأس رابطة الأندية الإنكليزية بفوزه على تشلسي بركلات الترجيح في أواخر فبراير الماضي.

أما النقطة السوداء الوحيدة فكانت خروجه من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بخسارته امام توتنهام بفارق الأهداف.

وسجل رحيم سترلينغ ثلاثية، وأضاف كل من الإسباني دافيد سيلفا، والبلجيكي كيفن دي بروين، والبرازيلي غابريال جيزوس الأهداف الثلاثة الأخرى، ليحقق فريقهم اكبر فارق في النتيجة في نهائي كأس انكلترا منذ عام 1903.

في المقابل، فشل واتفورد في إحراز أول لقب في تاريخه، علما بأنه كان يخوض نهائي الكأس للمرة الثانية بعد عام 1984، عندما خسر امام ايفرتون صفر-2.

وقال مدربه الإسباني خافي غراسيا "في هذه اللحظة الجميع يشعر بالحزن، لكننا كنا ندرك قبل المباراة انه يتعين علينا خوض مباراة مثالية".

وأضاف "في بعض الأحيان عليك ان تخسر قبل ان تفوز في المستقبل، وسنحاول القيام بذلك".

وكانت المفاجأة إشراك المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس على حساب الأرجنتيني سيرخيو اغويرو في تغيير وحيد طرأ على تشكيلة مانشستر سيتي مقارنة بالمباراة الأخيرة ضد برايتون في الدوري المحلي الاحد الماضي، عندما توج باللقب.

سيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب في مطلع المباراة، في حين بدا واضحا ان واتفورد يلعب بخطة دفاعية، ويعتمد على الهجمات المرتدة.

وفي غمرة سيطرة مانشستر سيتي، شن الإسباني جيرار ديلوفو هجمة مرتدة سريعة قبل ان يمرر كرة بينية باتجاه الارجنتيني روبرتو بيريرا لينفرد الأخير بالحارس البرازيلي إيدرسون الذي انقذ فريقه من هدف محقق (8).

سيلفا يفتتح التسجيل

وأثمر ضغط سيتي هدفا اول حمل توقيع دافيد سيلفا، عندما وصلت إليه الكرة من رأسية لسترلينغ داخل المنطقة فسددها بيسراه على الطاير بعيداً عن متناول الحارس البرازيلي هيريليو غوميش الذي كان يخوض مباراته الوداعية مع فريقه(26).

والهدف هو الأول لسيلفا في 27 مباراة في مختلف المسابقات، منذ ان زار شباك ساوثمبتون في الدوري المحلي في 30 ديسمبر الماضي.

وأضاف سترلينغ الهدف الثاني عندما رفع البرتغالي برناردو سيلفا كرة عند القائم البعيد فغمزها البرازيلي باتجاه المرمى قبل ان يتابعها سترلينغ داخل الشباك قبل ان تجتاز خط المرمى (38).

وكاد الجزائري رياض محرز يسجل الهدف الثالث عندما تلاعب بأحد مدافعي واتفورد واطلق كرة قوية تصدى لها غوميش ببراعة (40)، وراوغ جيزوس أحد مدافعي واتفورد وسدد لكن مواطنه غوميش تصدى لمحاولته (46). ثم ألغى الحكم هدفا سجله جيزوس بارتماءة رأسية بداعي التسلل (50).

دي بروين يحرز الثالث

ومن هجمة مرتدة سريعة مرر سترلينغ الكرة باتجاه جيزوس الذي كسر مصيدة التسلل، ومرر الكرة باتجاه البلجيكي كيفن دي بروين، بديل محرز، منتصف الشوط الثاني فراوغ الحارس غوميش بتمويه جسدي رائع قبل ان يسدد في الشباك الخالية (61).

وأضاف جيزوس الهدف الرابع عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة اكثر من رائعة من دي بروين لينفرد بغوميش ويسدد في شباكه (68).

كما أضاف سترلينغ الهدف الشخصي الثاني والخامس لفريقه عندما تابع الكرة من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية رائعة من برناردو سيلفا (81).

وحقق سترلينغ الهاتريك بعد ان سدد كرة من نقطة الجزاء تصدى لها غوميش وارتطمت بالقائم الأيمن وعادت الى سترلينغ بالذات ليتابعها داخل الشباك (87).

والهدف هو السادس والعشرون لسترلينغ هذا الموسم في مختلف المسابقات، بالإضافة إلى نجاحه في 15 تمريرة حاسمة.

وبات ستيرلينغ اول لاعب يسجل هاتريك في نهائي كأس انكلترا منذ ستان مورتنسن في نهائي عام 1953 لمصلحة بلاكبول، والرابع بعد ويليام تونلي من بلاكبيرن عام 1890، وجيمي لوغان من نوتس كاونتي عام 1894.

back to top