خاص

«طوارئ الكهرباء»: أسطولنا جاهز لموسم الصيف

محمود لـ الجريدة.: غطينا 67 موقعاً خلال الأمطار ونعتمد كلياً على العمالة الوطنية وفنيين

نشر في 19-05-2019
آخر تحديث 19-05-2019 | 00:05
مدير إدارة الطوارئ في وزارة الكهرباء والماء، المهندس عادل محمود
مدير إدارة الطوارئ في وزارة الكهرباء والماء، المهندس عادل محمود
أكد مدير إدارة الطوارئ في وزارة الكهرباء والماء، المهندس عادل محمود، استعداد أسطول الإدارة من مولدات الديزل بمختلف أنواعها وأحجامها وجاهزيته لموسم الصيف الجاري، مضيفا أنه تم إنجاز كل أعمال الصيانة لتلك المولدات، تحسبا لأي طارئ خلال موسم ذروة الاستهلاك الكهربائي في فصل الصيف.
وكشف محمود، في لقاء مع «الجريدة»، عن دور كبير لإدارة الطوارئ خلال موسم الأمطار نهاية العام الماضي، حيث تمت تغطية 67 موقعا في شتى المحافظات، وفيما يلي التفاصيل:
• بداية، ما هي أعمال إدارة خدمات الطوارئ؟

- توفر إدارة خدمات الطوارئ «مولدات الديزل» التي يتم استغلالها في إعادة التيار الكهربائي إلى المواقع التي يحدث فيها انقطاع، حتى يتم إصلاحه، فنوفرها في جميع مناطق الكويت بكل المحافظات، وتشغيلها ومتابعة تشغيلها.

• ماذا تعني بأعمال المتابعة التي تتم بعد ايصال المولدات إلى مواقع الطوارئ؟

- القطاع لديه فرق من الشباب الكويتيين من فنيين ومهندسين يتابعون أعمال تلك المولدات «والأحمال الموجودة على المولد» إضافة إلى تزويدها بالديزل المطلوب، بشكل يومي على حسب المولد وحجمه، وبحسب الأحمال المحملة عليه.

• كم عدد أسطول مولدات الديزل الموجود في الإدارة؟

- حوالي 90 مولدا، بقدرة 1800 كيلوفولت، ولدينا 41 مولدا وأحمالها من 1250 إلى 1150، و590، وسيتم تحديث الأسطول خلال الفترة المقبلة، وجار العمل على شراء 50 مولدا من خلال مناقصة جديدة، وستكون تلك المولدات مختلفة الأحمال من 1800 كيلوفولت فيما أقل لتزويد إدارة الطوارئ بالمولدات الجديدة لاستغلالها في حالة الحاجة إليها، خاصة في فصل الصيف.

استعدادات الصيف

• ما هي استعداداتكم لموسم الصيف؟

- أسطول الإدارة من مولدات الديزل بمختلف أنواعها وأحجامها مستعد وجاهز لموسم الصيف الجاري، حيث تنتقل تلك المولدات إلى مختلف المواقع بالمحافظات عند وجود عطل ما في إحدى المحطات الثانوية لإعادة التيار، ومن ثم إصلاح الخلل في المحطة.

وحرصنا قبيل موسم الصيف على إجراء الصيانة اللازمة لتلك المولدات من خلال توفير قطع الغيار اللازمة لها، ومن خلال طاقم فني محترف يجري تلك الصيانة الدورية التي من شأنها أن تطيل عمر تلك المولدات وكفاءة أدائها في العمل.

• كيف تعاملت إدارة الطوارئ مع بداية موسم الأمطار الماضي؟

- في موسم الأمطار تم إعلان حالة الطوارئ، وحضر الشباب الكويتيون في الإدارة لإجراء أعمال الصيانة، وقاموا خلال تلك الفترة بعمل جبار بتجهيز 23 مولدا خلال 7 ساعات كأعمال صيانة طارئة، وأشكر وكيل الوزارة والوكيل المساعد وإدارة المشتريات والوكيل المساعد لقطاع المالية لتوفيرهم القطع اللازمة للصيانة لتجهيز تلك المولدات لاستخدامها في حالة الطوارئ التي شهدتها البلاد.

• ما هي المدد الزمنية التي ظلت تعمل فيها تلك المولدات خلال موسم الأمطار؟

- أغلب المحطات التي دخلتها المياه احتاجت إلى تبديل قطع غيار كاملة منها، فظلت بعض مولدات الديزل تعمل في تلك المواقع قرابة أسبوعين، بحسب نوع العطل الموجود في المحطة حتى تم إصلاحها، ومن ثم يتم تحريك المولد من الموقع.

• ذكرتم اعتمادكم على العمالة الوطنية في الإدارة، فما الأعمال التي تقوم بها؟

- لدينا حاليا في الإدارة عقد نقل وصيانة يشمل مولدات 1800 كيلوفولت عن طريق إحدى الشركات، وبقية مولدات الديزل في الإدارة بجهد 1250 فيما أقل، يقوم بصيانتها شباب كويتيون، سواء كانوا مهندسين أو فنيين مثل تبديل «زيوت فلاتر» وبعض القطع الأساسية للمولد، ونسعى إلى زيادة أعداد المولدات وتشغيل بعض المولدات التي تعد عطلانة، من خلال إصلاحها وتعديلها وتوفير قطع الصيانة اللازمة لها لإعادة تشغيلها، وإعادة إدخالها إلى الخدمة مرة أخرى.

تكلفة الصيانة

• ما هي التكلفة المالية لأعمال الصيانة في الإدارة؟

- تختلف تكلفة صيانة مولدات الديزل بحسب المولد وحجمه، ومعدلنا الشهري لاستخدام الوقود اختلف العام الحالي عن العام الماضي، نظرا للأمطار التي هطلت على البلاد مع بداية موسم الأمطار، مبينا أنه في الغالب يتم استهلاك مليوني لتر شهريا، وفي الصيف تصل إلى 7 ملايين لتر، وخلال العام الماضي 2018 ارتفعت بشكل كبير وملحوظ، ففي شهر 11 خلال عام 2017 تم استهلاك 2.642 لتر ديزل، في حين أنه في الشهر نفسه 2018 تم استهلاك 8.64 آلاف لتر ديزل، وهذا يعني أن الارتفاع كان ملحوظا بسبب الأمطار.

• إذا كان الطلب على مولدات الديزل مرتفعا خلال تلك الفترة؟

- بالفعل، فطلبيات المولدات في شهر 11 عام 2017 بلغت 174 مولدا، وفي عام 2018 ارتفع الطلب إلى 350 مولدا خلال شهر الأمطار وما بعدها، وهذا الأمر فرق معنا بنسبة 100 في المئة تقريبا، ارتفاعا في الطلب على المولدات، وترتب عليه ارتفاع نسبة استهلاك الديزل، إضافة إلى أعمال الصيانة التي تبدأ من 100 إلى 1000 دينار، بحسب حجم المولد.

• أكدتم اعتمادكم على الكادر الوطني في أعمال الإدارة المختلفة؟

- بالفعل نعتمد في الإدارة على العمالة الوطنية، فلدينا 395 موظفا، منهم 9 فقط غير كويتيين، يعملون في القطاع بالصيانة والتشغيل، ونتجه إلى التركيز خلال المرحلة المقبلة على الكادر الوطني للقيام بأعمال الصيانة، وإعادة تشغيل المولدات التي كانت شبه متوقفة عن العمل.

• ما هي خطط الإدارة في تطوير أسطولها؟

- طالبنا أخيرا بتزويد أسطول الإدارة بـ 50 مولدا، وعلى ميزانية 2022 /2023 سيتم طلب مولدات أخرى، وذلك لخروج بعض المولدات من الخدمة، ونسعى إلى الاعتماد على الفريق الفني الكويتي في القطاع، بدلا من الاعتماد على الشركات الفنية المتخصصة العاملة في هذا المجال.

مكتب المستهلكين بـ «سعد العبدالله» مغلق للتدريب

أكدت وزارة الكهرباء والماء أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل من عدم وجود موظفين في مكتب شؤون المستهلكين بقطعة 10 بمدينة سعد العبدالله، لافتة إلى أن المكتب أحد المكاتب التي تم اغلاقها مؤخرا من أجل تدريب موظفيها على المنظومة الجديدة للعدادات الذكية، والتي يتم الإعداد لها لاستبدالها بالأنظمة القديمة التي كان يتم التعامل معها ورقيا. وقالت مصادر مطلعة في الكهرباء لـ «الجريدة» إن الوزارة أغلقت منذ فترة 9 مكاتب لشؤون المستهلكين لتدريب موظفي تلك المكاتب على الأنظمة الذكية الجديدة، وكان من ضمنها مكتب مدينة سعد العبدالله، مبينة أن الأنظمة الجديدة من شأنها أن تقدم خدمات أفضل للمستهلكين وبشكل اسرع.

وفي سياق منفصل، شهد مؤشر أحمال الكهرباء أمس انخفاضا ملحوظا في استهلاك الطاقة الكهربائية حيث بلغ معدل الاستهلاك خلال وقت الظهيرة 10416 ميغاواط، وأرجعت مصادر في «الكهرباء» أحد اسباب انخفاض الأحمال إلى ارتفاع الرطوبة العالية التي بلغت قرابة %55.

back to top