«أيام بيروت السينمائية» تسلط الضوء على قضايا وهموم الواقع العربي

نشر في 24-03-2019
آخر تحديث 24-03-2019 | 00:00
أبو بكر شوقي مع المنتجة إليزابيث شوقي
أبو بكر شوقي مع المنتجة إليزابيث شوقي
يخيم واقع العالم العربي السياسي والاجتماعي، وخاصة قضايا اللجوء والعنف والتطرف والفقر وتحرر المرأة، على مواضيع الأفلام المشاركة في الدورة العاشرة من "أيام بيروت السينمائية"، التي تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وتنظم جمعية بيروت دي سي اللبنانية الدورة الجديدة في الفترة من 29 مارس إلى السادس من أبريل، بمشاركة 17 فيلما بين روائي ووثائقي بعضها يعرض للمرة الأولى في الدول العربية.

وتأتي الدورة الجديدة بعنوان "التنوع السينمائي"، وتتزامن مع الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس جمعية بيروت دي سي.

واختير للافتتاح الفيلم الوثائقي السوري "عن الآباء والأبناء" للمخرج طلال ديركي، وهو العمل الذي وصل إلى القائمة المختصرة لأوسكار أفضل فيلم وثائقي، وشارك في العديد من المهرجانات العربية والغربية.

أما الختام، فسيكون مع الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي، وهو العمل الذي شارك في مهرجان كان السينمائي 2018، ورشحته مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى بشاي في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجذام، وبعد وفاة زوجته، المصابة هي اﻷخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر، في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد، بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.

وعن تراجع عدد الأفلام المشاركة هذا العام من 40 إلى 17، قالت زينة صفير، المديرة الفنية لأيام بيروت السينمائية: "واجهنا مشاكل في التمويل هذا العام، ما جعلنا نخفض عدد الأفلام، دون التنازل عن القيمة الفنية الجيدة للأعمال المشاركة. النوعية والقضايا الواقعية المطروحة هي الأهم".

وتشارك في "أيام بيروت السينمائية" أفلام من لبنان ومصر والسودان وتونس والمغرب وسورية وليبيا، وتقام العروض في سينما متروبوليس أمبير صوفيل، والجامعة الأميركية في بيروت، وسينما إشبيلية في صيدا، وبيت الفنان في حمّانا.

وفي اهتمام خاص بالسينما الفلسطينية يتم عرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية في قسم "نظرة على غزة"، بالتآزر مع جمعية "التعاون" في لبنان.

وبمناسبة مرور 100 عام على اغتيال الفيلسوفة روزا لوكسمبرغ، تعرض "أيام بيروت السينمائية" الفيلم التجريبي "وردة" للمخرج غسان سلهب.

وفي لمسة وفاء تجاه المبدعين الراحلين تقام أمسية خاصة لتذكر الصحافية والمخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب في دار النمر، ويديرها المخرج هادي زكاك.

back to top