وزير دفاع ترامب في بغداد لـ «تصحيح» تصريح «مراقبة إيران»

• «الحشد» يغلق 5 مقار «وهمية» في بغداد وحملته ستمتد إلى محافظات أخرى
• الإعدام لـ 5 أشقاء في الموصل بتهمة الانتماء لـ «داعش»

نشر في 13-02-2019
آخر تحديث 13-02-2019 | 00:03
متظاهرون في بغداد أمس يطالبون بإطلاق أوس الخفاجي
متظاهرون في بغداد أمس يطالبون بإطلاق أوس الخفاجي
أجرى القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، باتريك شاناهان، زيارة غير معلنة أمس إلى بغداد، قال إنها تهدف إلى تأكيد أهمية سيادة العراق وبحث مستقبل القوات الأميركية هناك.

وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً الشهر الجاري، عندما أعلن أن الوجود الأميركي في العراق لازم لمراقبة إيران، وهو ما يعد تجاوزا للمهمة المقررة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة وهي هزيمة تنظيم "داعش".

وقال شاناهان للصحافيين الذين يرافقونه على طائرته: "نحن في العراق بدعوة من الحكومة، ومن مصلحتنا بناء قدرات الأمن العراقية".

وأضاف: "أريد أن أسمع منهم بنفسي عن مخاوفهم والعوامل السياسية التي تواجههم، ثم سنأخذ ذلك بوضوح في الاعتبار في تخطيطنا".

ويلتقي شاناهان مع زعماء من بينهم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، كما سيبحث انسحاب القوات الأميركية من سورية مع قادة ميدانيين أميركيين.

وردا على سؤال بشأن إمكانية نقل القوات الأميركية المتمركزة في سورية إلى العراق، قال شاناهان إنه سيجري محادثات بشأن هذه الموضوعات خلال زيارته.

وشدد رئيس رئيس تحالف "الإصلاح والإعمار" عمار الحكيم، أمس، على رفض وجود القوات القتالية البرية والقواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي العراقية. وقال الحكيم، في بيان صدر عقب استقباله، أمس، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، تشديده على "رفض الوجود الأجنبي على الأرض العراقية، لاسيما القوات القتالية البرية والقواعد العسكرية"، داعيا الى "تعضيد موقف الحكومة ورؤيتها تجاه الحاجة إلى هذا الوجود".

الى ذلك، تظاهر العشرات من العراقيين، أمس، وسط بغداد للمطالبة بإطلاق سراح قائد "لواء أبوالفضل العباس" أوس الخفاجي. وقال مصدر إن "العشرات من ابناء عشيرة خفاجة تظاهروا بالقرب من مؤسسة الشهداء في ساحة الطابقين، للمطالبة بإطلاق سراح الخفاجي".

وهددت عشيرة خفاجة الجمعة الماضية، بـ "ثورة" شعبية ما لم يطلق سراحه.

وأوقف الأمن الخاص بالحشد الشعبي الخفاجي بذريعة أنه يترأس مقار وهمية تابعة لـ "الحشد" في بغداد. وكان الخفاجي يقود فصيلا أساسيا في الحشد، لكنه دخل في خلاف مع قائد الحشد أبو مهدي المهندس، وبدأ ينتقد قادة الفصائل الأخرى ويتهمهم بالفساد، كما بدأ ينتقد التدخل الإيراني في العراق. وأخيرا اتهم طهران باغتيال الكاتب علاء مشذوب في النجف.

وأمس، أغلقت قوة من مديرية أمن الحشد الشعبي 5 "مقار وهمية" في منطقتي العرصات والمنصور ببغداد.

وتوقّع الخبير في الشأن الأمني، أحمد الربيعي، أن تمتد حملة إغلاق المقار إلى محافظات أخرى تشمل نينوى والأنبار وصلاح الدين.

الى ذلك، أصدرت محكمة عراقية في الموصل، أمس، أحكاما بالإعدام شنقا لـ5 أشقاء بعد إدانتهم بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، والمشاركة بعمليات ضد القوات الأمنية العراقية.

back to top