جيرونا يطيح أتلتيكو... وريال وإشبيلية إلى ربع نهائي كأس إسبانيا

نشر في 18-01-2019
آخر تحديث 18-01-2019 | 00:04
بيدرو بورو لاعب جيرونا يحتفل بعد انتهاء المباراة أمام أتلتيكو مدريد
بيدرو بورو لاعب جيرونا يحتفل بعد انتهاء المباراة أمام أتلتيكو مدريد
أطاح جيرونا مضيفه أتلتيكو مدريد، وأخرجه من الدور ثُمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، عندما أرغمه على التعادل (3-3) إيابا على أرضه (ملعب ميتروبوليتانا)، في العاصمة مدريد.

وكان الفريقان تعادلا ذهابا 1-1 في كتالونيا، فتأهل جيرونا، لتسجيله أكثر خارج قواعده.

وكان أتلتيكو البادئ بالتسجيل، عبر مهاجمه الدولي الكرواتي نيكولا كالينيتش (12) بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة، إثر تمريرة من الدولي الأوروغوياني دييغو غودين.

لكن جيرونا، الذي يخوض موسمه الثاني تواليا بالدرجة الأولى، نجح في الرد بهدفين، بفضل أسلوبه الدفاعي والواقعي على غرار منافسه، الأول بواسطة فاليري فرنانديز استرادا بتسديد كرة هوائية بيمناه من داخل المنطقة (37)، والثاني عن طريق الدولي الأوروغوياني كريستيان ستوياني، ثالث هدافي "الليغا"، بضربة رأس، إثر تمريرة عرضية لأليكس غارسيا (59).

ودفع مدرب أتلتيكو، الأرجنتيني دييغو سيميوني، بنجمه الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان بعد دقيقتين مكان كوكي، فصنع هدف التعادل للأرجنتيني أنخل كوريا (66).

وظن لاعبو أتلتيكو أنهم حجزوا بطاقة التأهل عندما سجل غريزمان الهدف الثالث (84) بتسديدة "طائرة" من داخل المنطقة، إثر تمريرة من مواطنه توماس ليمار، لكن جيرونا نجح في خطف هدف التعادل (88) عبر الدولي العاجي سيدو دومبيا بتسديدة من حافة المنطقة.

نافاس ينقذ الريال

وثأر ريال مدريد من ألافيس عندما أخرجه من الدور ثُمن النهائي، رغم خسارته أمامه بهدف وحيد سجله الدنماركي مارتن برايثوايت (30)، لفوزه 3-صفر ذهابا في مدريد.

ويدين الريال بتأهله إلى حارس مرماه الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي أنقذه من أهداف عدة، خصوصا في الشوط الثاني والدقائق الأخيرة.

وخاض ريال مدريد المباراة بتشكيلة رديفة، باستثناء الثلاثي الفرنسي رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو ومواطنه كاسيميرو ولوكاس فاسكيث، ونجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان ورد الاعتبار لألافيس، الذي أخرجه من الدور ربع النهائي الموسم الماضي، بخسارته أمامه على أرضه صفر-1 ذهابا، وفوزه عليه 2-1 إيابا في سانتياغو برنابيو.

ولم يقدم الريال عرضا جيدا، وبدا متأثرا كثيرا بغياب نجومه، خصوصا في خط الوسط، الذي حاول إيسكو، ومارسيلو الذي أشركه المدرب سانتياغو سولاري في خط الوسط، تنشيطه دون جدوى.

ونجح ألافيس في ترجمة أفضليته بالشوط الأول إلى هدف عندما استغل برايثوايت كرة عرضية تابعها برأسه، فارتدت من القائم الأيسر، وتهيأت أمام الدفاع الملكي الذي فشل في إبعادها، ليسددها سابين ميرينو من مسافة قريبة ارتطمت بالمدافع ألفارو أوريوثولا، وتهيأت أمام الدنماركي الذي تابعها داخل المرمى الخالي.

وتحسن أداء الريال نسبيا في الشوط الثاني بعودة مارسيلو إلى مركزه في الجهة اليسرى ودخول داني سيبايوس، لكن دون خطورة على مرمى أصحاب الأرض، باستثناء انفراد للمغربي الأصل إبراهيم دياز، بديل لوكاس فاسكيث، إثر تلقيه كرة من البرازيلي فينيسيوس جونيور، فلعبها زاحفة ارتدت من القائم الأيمن (90).

وأنقذ نافاس مرماه ببراعة في مناسبتين بالوقت بدل الضائع بتصديه لتسديدتين قويتين من داخل المنطقة لبرايثوايت، إثر تمريرة من جوناثان (90+3)، وميرينو بعد تمريرة من الدولي المغربي يوسف النصيري (90+4).

وبلغ إشبيلية الدور ربع النهائي، رغم خسارته أمام ضيفه أتلتيك بلباو صفر-1، لفوزه 3-1 ذهابا في بلباو.

back to top