ثلث موظفي الأمم المتحدة تعرضوا «للتحرش»

نشر في 17-01-2019
آخر تحديث 17-01-2019 | 00:05
No Image Caption
أبلغ ثلث موظفي الأمم المتحدة عن تعرضهم لتحرش جنسي في العامين الماضيين خلال عملهم في المنظمة الأممية، وفق دراسة نشرت الخميس الماضي، هي الأولى من نوعها عن هذا النوع من سوء السلوك.

وقال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس، في رسالة لموظفيه، إن الدراسة احتوت "على إحصاءات مفاجئة وأدلة حول ما يجب تغييره" لتحسين ظروف العمل في الأمم المتحدة.

وأجاب واحد من كل ثلاثة مشاركين في الدراسة، أو 33 في المئة، عن تعرضه لحادثة واحدة على الأقل من المضايقات والتحرشات الجنسية في آخر عامين، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 38.7 في المئة بالنسبة لهؤلاء، الذين أبلغوا عن نوع معين من التحرش الجنسي خلال فترة وجودهم في الأمم المتحدة.

والنوع الأكثر شيوعاً من التحرش كان القصص والنكات الجنسية العدائية، أو إبداء ملاحظات حول المظهر والجسد، ونشاطات جنسية تتضمن تحرشاً. كما تم استهداف موظفي الأمم المتحدة بمحاولات غير مرحب بها لجرّهم إلى نقاش حول أمور جنسية وملامسات، وفق الدراسة التي أجرتها شركة ديلويت في نوفمبر الماضي.

وأشارت الدراسة الى أن اثنين من كل ثلاثة متحرشين هم من الرجال، وواحد من كل أربعة من المشرفين أو المديرين، وأنه تقريباً واحد من كل عشرة من المسؤولين الكبار.

وبلغت نسبة الذين تجاوبوا مع الدراسة 17 في المئة وهو رقم منخفض نسبياً، إذ شارك 30 ألفاً و364 شخصاً أجابوا عن مجموعة من الأسئلة السرية عبر الإنترنت.

وفي فبراير الماضي، أطلقت الأمم المتحدة خطاً ساخناً على مدار الساعة للموظفين للإبلاغ عن التحرشات الجنسية، وأوكلت إلى محققي الأمم المتحدة التعامل مع جميع الشكاوى.

back to top