«الأوسط» و«كفيك» تدمجان شركتي وساطة في كيان جديد

التحديات تفرض نفسها لإيجاد كيانات قادرة على المنافسة

نشر في 09-05-2018
آخر تحديث 09-05-2018 | 00:04
No Image Caption
من المتوقع أن ينتج عن الاندماج بين «الأوسط» و«كيفك» كيان وساطة ضخم سيكون قادراً على المنافسة، خصوصاً في ظل التحديات التي تفرض نفسها على قطاع الوساطة.
كشفت مصادر رقابية استثمارية لـ«الجريدة» عن اتفاق بين شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كميفك) والشركة الكويتية للتمويل والإستثمار (كفيك) على دمج كل من شركة الأوسط للوساطة وشركة كفيك للوساطة، وسيتم توقيع الاتفاق النهائي بهذا الأمر قريباً للمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة للدمج.

ووفق المصادر، فإن عملية الإندماج سيتولد عنها تملك كل طرف 50 في المئة من الكيان الجديد لتكون الشركة مملوكة مناصفة بين الملاك.

وتشير المصادر إلى أن العملية ستولد كيان وساطة كبيراً وضخماً قادراً على المنافسة خصوصاً في ظل التحديات التي تفرض نفسها على قطاع الوساطة، إضافة إلى الاستحقاقات الرقابية، ومستقبلاً تطبيق الوسيط المركزي الذي سيترتب عليه استحقاقات تطوير وتدريب واستثمار في أنظمة تقنية وتكنولوجية.

وعلى صعيد متصل، قالت المصادر، إن عملية الدمج ستحقق للملاك الآتي:

1- خفض كبير في مصاريف التشغيل.

2- تحقيق هامش ربح أكبر من خلال دمج العمليات والعملاء.

3- إيجاد كيان قوي قادر على المنافسة محلياً والتوسع خليجياً وإقليمياً مستقبلاً.

4- مرونة عالية في تلبية أي استحقاقات تطلبها الجهات الرقابية.

5- قدرة أكبر على استيعاب تحديات السوق وتراجع السيولة والتداول.

6- توسع أكثر في الخدمات المقدمة للمستثمرين والعملاء.

في سياق متصل، توقعت المصادر الانتهاء من عملية الاندماج قبل نهاية العام الحالي، على أن يرى الكيان الجديد النور في الربع الأخير من 2018.

والجدير ذكره أنه سبق أن اندمجت «السيف» مع «الوسيط» وتم تشكيل كيان وساطة قوي ونجحت التجربة بشكل كبير «مما دعا بقية الشركات إلى التفكير بصوت عالٍ».

أيضاً تتوقع مصادر مزيداً من الاندماجات في قطاع الوساطة، إذ إن العوائد في القطاع تتراجع مع ضعف السيولة وانسحاب الشركات وتراجع إقبال الأفراد وانخفاض المضاربات.

back to top