صباح ناصر صباح الأحمد... اللبنة الأولى

نشر في 07-10-2017
آخر تحديث 07-10-2017 | 00:02
 أحمد هادي تمر الكويت في الآونة الأخيرة بمرحلة قد تكون حاسمة في تاريخها الاقتصادي والسياسي، باعتبار أن السياسة أخت الاقتصاد، إن جاز التعبير، غير أن النهضة الاقتصادية الواعدة، بإنجاز المشاريع التي هي قيد الإنشاء، بحاجة إلى عمل دؤوب وشباب همام لا يفتر ويعمل باستمرار.

ولا يخفى على المتابع للشأن السياسي العام أننا رأينا شباباً، وبعضهم من أبناء الأسرة، في القطاعين العام والخاص على السواء، لكننا بحاجة إلى مزيد من هؤلاء الشباب لإعادة هيكلة المناصب القيادية في الدولة ومنح الشباب الفرصة للمشاركة في صنع القرارين الاقتصادي والسياسي.

وبوصفي أحد الشباب، فقد سرني حقيقة في الفترة الأخيرة تعيين بعضهم في مراكز قيادية تمكنهم من ممارسة العمل العام ورعاية شؤون المواطنين، وذلك لتلمسهم مشاكل وهموم هذه الفئة الكبرى في المجتمع الكويتي.

ودائماً يتم الحديث عن تقديم نماذج من شباب الأسرة لتتصدر المشهد السياسي، لاسيما في ظل ما يحدث بالمنطقة حالياً، لأن المرحلة حساسة ودقيقة وبحاجة كبيرة إلى شباب يعملون بعزم وإصرار مستفيدين من تجارب وخبرات سابقيهم بل من أخطائهم أيضاً.

وكان صدر قبل أيام قرار بتعيين الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد وكيلاً لشؤون الأسرة في الديوان الأميري، وقد سرني هذا الخبر، لأنه قد يكون اللبنة الأولى في ما ندعو إليه، وهو تمكين الشباب من المناصب القيادية، لاسيما أن الشيخ صباح الناصر يتمتع بعلاقات جيدة على مستوى الأسرة، ويملك حضوراً قوياً في أوساطها، لذا نتمنى منه، بوصفه المعني بشؤون الأسرة، أن يقدم نماذج من الشباب لأصحاب القرار يدعمون رؤية «كويت 2035» التي أعلنها وزير الديوان الأميري لتستفيد من خبراتهم ونشاطهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي، ونبارك له ونتمنى له التوفيق والسداد في هذا المنصب الذي هو كفء له.

back to top