سعد رمضان: والدي نقطة ضعفي!

نشر في 22-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 22-10-2008 | 00:00
No Image Caption

انتهى الفنان سعد رمضان من تسجيل أغنية «خلص الوقت» كلمات نزار فرنسيس وألحان سمير صفير وتوزيع ميشال فاضل، سيصورها قريباً.

تعتبر هذه الخطوة الأولى له على طريق النجومية بعد تخرجه من برنامج «ستار أكاديمي» هذه السنة.

عن نظرته إلى المستقبل وتجربته في الأكاديمية كانت معه الدردشة التالية.

إختصر لنا تجربتك في برنامج «ستار أكاديمي»؟

دخلت إليه صدفة بتشجيع من الأصدقاء. أشكر الله على ذلك لأنها كانت تجربة غنية زادت ثقتي بنفسي. كنا عشرين طالباً من البلاد العربية المختلفة تفاعلنا مع بعضنا وتبادلنا الآراء والأفكار حول مجمل الأمور في الأكاديمية، والأهم أني تعلمت الديبلوماسية في التعامل مع الآخرين وهي مهمة وأعتبرها من صفات الفنان الناجح. في الأكاديمية عشت عالم الموسيقى الذي حلمت به، وحفزتني على إبراز الصورة الأجمل في شخصيتي، ووجهتني نحو الإختيار الأفضل والصحيح لمستقبل فني على أسس صحيحة.

بين الطالب في «ستار أكاديمي» وبين الفنان خارجها، هل اختلفت طريقة أداءك وبالتالي شعورك؟

شعرت برهبة أكبر على مسرح «ستار أكاديمي» بسبب وجود لجنة التحكيم أمامي والمنافسة القائمة. لم يكن من السهل تقديم وصلة غنائيّة وراقصة في آن وكنت أجتهد خلال الأسبوع لأقدّم أفضل ما لديّ أثناء الحفلة، وأفرح عندما يصفق لي الجمهور ويشجعني، فأتزود بدعم معنوي كبير. أما خارج الأكاديمية، فشعرت أنني أصبحت فناناً وكبرت المسؤولية في مواجهة جمهور لم يعد ينظر إلي كطالب إنما كمحترف، وبات أي خطأ مني غير مقبول مع العلم أن الجمهور قد يبرر أخطاء الفنان.

إلى أي مدى تعتبر من الضروري أن يحافظ الفنان على طبيعته وتواضعه؟

أدين إلى الناس لأني بفضل تشجيعهم وتصويتهم بدأت أولى خطوات طموحي، بالتواضع وحده أعزز صلتي بهم وأتواصل معهم. عشت حياتي في غالبيتها في مسقط رأسي قرية «برجا» وما زلت أتبع تقاليدها وطريقة عيش أهلها، وتشربت منهم المحبة والتسامح والقلب الكبير.

يقال أن جمهور «ستار اكاديمي « أغلبه من المراهقين، هل هذا صحيح؟

كلا. ففي إحدى حفلاتي قال لي رجل سبعيني «أنت حبيب قلبنا»، شعور جميل ان يعجب الجيل الذي تربّى على أصوات وديع الصافي ونصري شمس الدين وفيروز بصوتي.

هل ميّزتك إدارة «ستار أكاديمي» عن غيرك من الطلاب؟

أحبتني لإجتهادي والتزامي بقواعد الأكاديمية ونظامها، فلم أكن الطالب المشاغب الذي يريد أن يسيّر الامور على هواه، كذلك أقمت علاقة صداقة واحترام مع زملائي كافّة.

هل تخشى الفشل وسط الزحمة الفنية الموجودة حالياً والتي تجعل من الصعب تحقيق النجومية؟

نعم، لكن منحني حب الجمهور، أثناء وجودي في الأكاديمية وبعد تخرجي منها، الدافع الأكبر لخوض مجال الغناء الحقيقي. تخرج طلاب كثر من «ستار أكاديمي» وكان لهم معجبون لكنهم فشلوا في إكمال طريقهم لعدم إجتهادهم على نفسهم ولاتباعهم خيارات خاطئة. أدرس خطواتي جيّدا وأستشير أشخاصاً محترفين في المجال الفني وأتكّل على الله وأسلّمه مستقبلي.

غنيت باللهجة اللبنانية، هل تنوي التنويع بين المصري والخليجي أيضا؟

ستكون أعمالي الأولى باللهجة اللبنانية التي أحبّني الناس بها لكن هذا لا يمنع التنويع، أحب اللهجة الخليحية وأستمع جيداً إلى الأغنيات المصرية.

هل انت مرتاح مع شركة «ستار سيستم» ؟

نكمّل بعضنا وأشكرهم على دعمي ومساعدتي.

من هو فنانك المفضّل؟

صابر الرباعي. أراه فنانا متكاملا وأحلم بتحقيق جزء بسيط من مسيرته الفنيّة.

ما كان شعورك لدى تقاضيك المال عن أول حفلة لك؟

(يضحك) لم يسألني أحد هذا السؤال من قبل. أودعت المبلغ في المصرف وأصبح معي credit card. إشتريت هدايا لأمّي وأبي وأخي الصغير وقدمت مبلغاً لأختي. ليست المرة الأولى التي أتقاضى فيها المال لقاء عملي، عملت سابقاً في إجازتي الصيفية وشعرت على الدوام بالإكتفاء الذاتي والإعتماد على نفسي في الحياة.

فاجأتك والدتك في إحدى حفلات الأكاديمية بصعودها على المسرح ومشاركتك الغناء، ماذا كان شعورك حينها؟

أنا من الأشخاص الذين لا يترجمون أحاسيسهم بشكل واضح وأخجل من البكاء أمام الناس، لكن أذكر مرتين لم أستطع إمتلاك أعصابي فيهما، عندما اعتليت مسرح الأكاديمية للمرة الأولى، وحين شاركتني والدتي الغناء على المسرح، لن أنسى تلك اللحظات طيلة حياتي.

وماذا عن علاقتك بوالدك؟

هو نقطة ضعفي في الحياة وأفرح عندما أشعر أنه يفتخر بي.

ما هو أجمل إطراء تلقيته بعد خروجك من الأكاديمية؟

«ما في أحلى من أخلاقك» و»أنت رفعت إسم لبنان».

برأيك ما هي صفات الفنان الناجح؟

التواضع، الصوت الجميل، الاخلاق الحميدة. عندما تتوفر هذه الصفات لدى الفنان سيكسب محبة الناس بسهولة.

نال اللبناني إيلي بيطار لقب «سوبرستار» لهذه السنة، هل اتصلت به لتهنئته؟

لم أتصّل به شخصيّا بل هنأته عبر إحدى الإذاعات اللبنانية، اعتبر نيله اللقب فخراً للبنان.

ما هو أصعب موقف واجهته في الأكاديمية؟

عندما اندلعت الأحداث في لبنان في مايو الماضي، صدمت وعشت عذاباً داخلياً وشعرت بحزن شديد، فبذلت جهداً كبيراً للإستمرار في الغناء وأهل بلدي يقتلون، لكن إيماني بأن لبنان سيبقى شامخاً مهما قست عليه الظروف أمدني بالقوة.

تعرضت لحادثي سير في فترة زمنية قصيرة، هل انت متهوّر في القيادة؟

لست متهورا لكني أحبّ القيادة بسرعة.

هل تعيش حالة حب حالياً؟

كلا.

ما هي الصفات التي تحبّها في المرأة؟

الجمال والرقي والخجل.

back to top