رفسنجاني يحذّر القوى الكبرى
من العبث بأمن المنطقة

نشر في 16-06-2007
آخر تحديث 16-06-2007 | 00:00
No Image Caption
حذّر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني القوى الكبرى في العالم من العبث والتلاعب بأمن المنطقة، وعدم التسبب في خلق ظروف صعبة ومتاعب لهذه المنطقة الحيوية من العالم.

وأشار في خطبة صلاة الجمعة في جامعة طهران أمس إلى التهديدات الاميركية بفرض مزيد من العقوبات على بلاده قائلاً: ان القوى المعتدية والمتسلطة في العالم تتحدث عن تشديد الحصار وفرض المزيد من العقوبات، كما تروّج في بعض الاحيان اشاعات بشن هجوم عسكري على إيران.

وطالب رفسنجاني هذه القوى بالتعقل والاعتراف بالتقدم النووي الإيراني وعدم التسبب في إثارة المزيد من الأزمات، لأنها اول من سيتحمل تبعاتها، داعياً إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عن طريق مواصلة المباحثات.

ورأى الرئيس الإيراني الاسبق هاشمي رفسنجاني أن كل تلك التهديدات تأتي في إطار الحرب النفسية التي تشن ضد إيران، وان تجارب الشعوب في افغانستان ولبنان وفلسطين والعراق، أثبتت أن الأساليب التي تتبعها تلك القوى السلطوية قد وصلت الي طريق مسدود.

واعتبر أن المحادثات التي تقوم على العقل والعدالة والإنصاف والامتناع عن لغة التهديد والوعيد هي السبيل الأنسب أمام الطرف الآخر، لأن إيران لا تطلب أكثر من حقوقها القانونية المشروعة في إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولن تنحرف عن مشاريعها السلمية.

وتطرق رفسنجاني خلال خطبة الجمعة إلى الأوضاع الراهنة في العراق وقال ان الاعتداء على المرقد الشريف للأئمة في سامراء عملٌ مدان ومصيبة كبرى، وان الهدف منه زرع بذور الفتنة بين الفرق الإسلامية وإثارة الخلافات الفكرية والعقائدية والدينية بين المسلمين، داعياً علماء الشيعة والسّنّة إلى تفويت الفرصة على الأعداء.

back to top