خالد بن حسين: أقدّم ما يرضي الناس... وغروري

نشر في 25-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 25-07-2007 | 00:00
يعود خالد بن حسين بحماسة ولياقة كبيرتين إلى عالم الغناء. فك قيد احتكاره ليظهر بـ «لوك» جديد. في العيد المقبل يصدر ألبومه الجديد، ويشارك راهناً في برنامج «تلفزيون الواقع» مع النجوم الشباب.
حدثنا عن «نجم أغاني»؟

إنه برنامج يسلّط الضوء على تجمع الفنانين ويختلف عن سواه في التعامل مع النجوم الذين يمثّلون دول مجلس التعاون في الخليج، فضلاً عن الأردن والعراق. تم اختياري لأمثل الكويت. يقيم هؤلاء النجوم في أحد البيوت في الإمارات وتتابع الكاميرا تصرفاتهم العفوية على نحو يرضي فضول البعض. البث يوميّ على محطة «أغاني» التي بدأت منذ ستة أشهر. في نهاية كل أسبوع ثمة تصفيات «نومينيه» ومن يبقَ حتى النهاية يكن فائزاً في المسابقة.

ألم تخشَ خوض تجربة «تلفزيون الواقع»؟

لست خائفاً. أردت المشاركة للالتقاء بزملائي الفنانين. لا أطمح إلى المنافسة لأنها فرصة لتجديد نمط حياتي وخوض تجارب لم أعشها سابقاً وارضاء غروري. أظهر في ملابس «كاجوال» عادية. رغم كل شيء تبقى المنافسة بيننا شريفة. ولي ملء الثقة بأهل «ديرتي» وجمهوري في الخليج من حيث التصويت.

هل هي المرحلة الأولى من فك عقدك مع «روتانا»؟

بلى، شريطي الجديد شبه جاهز لكنني سأتركه الى حين الانتهاء من البرنامج، خاصة أننا في فصل الصيف. سأطرحه في عيد الفطر المقبل.

مَن سيتعاون معك في الألبوم؟

إثر كلّ تأخير على الجمهور أقدّم ما يرضي الناس، كذلك ضميري وغروري.

ينجح الأمر نتيجة الاختيارات الجيدة. سيكون الألبوم المقبل مختلفاً من ألفه حتى يائه. الشركة المنتجة من دبي وللمرّة الأولى أتعامل معها. ثمّة أسلوب جميل في تكثيف الحملة الإعلانية والدعائية للألبوم إضافة الى اهتمام الشركة بأسماء قليلة ما يؤدي الى الترويج له بصورة متميزة وسريعة. بين المتعاونين معي في الألبوم الملحنان عبد الله الجاسم وهاني المراغي. ثمة أغانٍ من مصر وتونس، إحداها من تراثنا الشعبي ستشكّل مفاجأة. غالباً ما اختار من التراث أغنية شبه مندثرة، أقدمها وتصبح عزيزة عليهم قبل وضعها في المتحف! والله يستر.

هل ستصور لك الشركة الجديدة بعض الكليبات؟

الأغنية المصوّرة تروّج للأغنية. من حقي توزيع الكليبات على المحطات التي أريد وهذا في مرونة الاتفاق ولا مجال للإحتكار لأنّ ما حدث معي من احتكار «روتانا» سابقاً حد من انتشاري بصورة أكبر إذ ثمة بطء في التوزيع ما أثر على المبيعات. للأمانة لم تقصر «روتانا» معي لذا سعيت إلى فك هذا القيد الذي يمنع ظهور أعمالي المصورة على القنوات الموسيقية المتخصّصة.

لماذا أنت غائب عن مسرح الطفل؟

توقفت عن نشاطي المسرحي إذ يجب منح الأطفال الجهد والوقت في آن إضافة إلى الحب الحقيقي. ما قدمته حصد الإعجاب والاستحسان والقبول من الأطفال وأسرهم. ثمة أطفال من جمهوري كبروا وتخرجوا من الجامعات وتزوجوا. أتوا بابنائهم لمشاهدة مسرحياتي. تكفيني هذه الثقة. لقد دخل منتجون دخلاء على المجال وبينهم «بنشرجي». الوضع في رأيي غير سليم إضافة الى أن المسرح أقصاني عن الحفلات والمقابلات الإعلامية. أبذل جهداً مسرحياً كبيراً من بروفات أو عروض إلى درجة الإخلاص له. هويت أرضاً في العرض الثالث لإحدى مسرحياتي فاستدعوا الطبيب. فضلت الابتعاد لأعود خالد المطرب.

مستقبلك الغنائي ؟

جيد. لكلّ من المطربين معجبوه. مبيعاتي في السوق مطمئنة لأيّ شركة انتاج، أطرح ألبوماً واحداً سنوّياً. أحرص على اختياراتي بين الملحنين والشعراء وأسجل أعمالي في القاهرة مع أكثر العازفين والموزعين الموسيقيين شهرة فضلاً عن اهتمامي بالطباعة والغلاف. أما تصوير الكليبات ففي بيروت. أصرف بسخاء على ملابسي في الفيديو كليب، لذا أخذت مكانتي وموقعي بين الفنانين.

أضاء الإعلام على حياتك الشخصية. هل من الخطأ السماح له بدخول منطقة محرمة؟

بلى، أنا من فتح المجال أمام الإعلام للرد على من اتهمني بأنني لا أحب ظهور أبنائي خوفاً على المعجبين وتم استغلال الأمر بشكل أساء إليّ. كان ردي بأنني أخاف عليهم من الحسد ومن ارتباطهم بالفن وهم صغار، أو أقيد حريتهم. كنت أتهرب من سؤال حول ما إذا كانوا أولادي أم لا. إقتحم الفضول الموضوع فأعلنت أنهم أبنائي، منذ ذلك الوقت رسمت خطأ أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه ودخول حياتي الشخصية.

لو لم يغن خالد بن حسين ماذا كان ليفعل؟

ألعب كرة القدم، فـ«الربع» يطلبونني في أي مباراة تحدّ على مستوى الاحتراف.

لذلك أنت محافظ على رشاقتك ولياقتك البدنية؟

بالطبع نلعب مراتٍ ثلاثاً في الأسبوع. ثم أنني أمارس رياضة المشي وخففت طعامي فصغرت معدتي وأصبح الأكل آخر همومي، على عكس ما كنت سابقاً من اهتمامي بالطعام وتناوله بشراهة في حالات قلقي.

 أراك متحمساً!

 شعرت بالتغيير إثر فقدان 18 كلغ من وزني. غيرت في الكليبات وظهرت بـ«لوك» جديد ما أثار اعجاب الجميع. لاحقاً سيكون أكثر جمالاً. أشعر بأنني أعود 15 عاماً إلى الوراء وأنا شديد الحماسة لخوض المزيد من الأعمال المبتكرة.

هل أنت مصرّ على إخفاء عمرك الحقيقي؟

وجهي طفولي. حين أذكر عمري الحقيقي لا يصدقني أحد. إنها نعمة من الله.

back to top