عبدالله بو شهري: أنقل في رمضان معاناة العراق

نشر في 18-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 18-07-2007 | 00:00
No Image Caption

برز عبدالله محمد علي بوشهري (22عاماً) في عرض «الأكاديمية» أول أعماله المسرحية مع برونو ومحمد الشعيبي ثمّ اختاره محمد دحام الشمري لمسلسلات «رحلة انتظار» و{اللقيطة» و{نجمة الخليج»، وأيضاً لرمضان المقبل «عرس الدم». شارك في كليب «تحرمني» مع المطرب عبدالله الرويشد.

التقينا وكان معه هذا الحديث.

كيف تقوّم تجربتك الحديثة في «نجمة الخليج»؟ لماذا أعمالك دائماً مع دحام؟

 المسلسل متكامل من النواحي كافة لكنه لم ينل حقّه لكونه يعرض حصرياً على قناة جديدة، وحاز له دحام أفضل إخراج وافضل تصوير. ثمّة عروض كثيرة من المنتجين. أهتم بداية بمن سيتولى الاخراج ثم بدوري. مشاركتي في «اللقيطة» و{نجمة الخليج» و{رحلة انتظار» أفضل بكثير من باقي الأعمال. هذا سبب ارتباطي بأعمال المخرج دحام.

 هل تعتقد أن مشاركة الممثل في الفيديو كليب ظاهرة صحية؟

 غالباً ما تكون المشاركة في كليب درامي مفيدة. ما قدمته في «تحرمني» عبارة عن دراما تستعرض عقوق الأبناء ومن يهمل والديه. لا أمانع في خوض تجربة الكليبات شرط ان تحمل فكرة درامية.

 تتابع المهرجانات المسرحية المحلية لكنك لا تشارك فيها. لماذا؟

 لم أدع للمشاركة، وأتابع المهرجانات لأرى الممثلين وكيفية أدائهم. أعجبني من الشباب علي كاكولي الذي حصد الكثير من جوائز التمثيل وحمد العماني.

 هل تختار ادوارك أم تقبل بما يعرض عليك؟

 أتسلّم النصّ بداية وأتابع الشخصية لمعرفة إن كانت تحمل جديداً أو العكس. عُرض عليّ أحد الأدوار في مسلسل «شاهين» فوجدت أن الشخصية لا تلائمني. اعتذرت لدحام فقبل برحابة صدر مقتنعاً برأيي.

 هل تمتلك الخبرة لتقرر ما الذي يناسبك؟

 كلا. أنا في السنة الثالثة من عمري الفني لكنني استشير الكثير من الناس، ومنهم حسن البلام. حين اعمل مع دحام أقوم باستشارته.

 من اكتشفك فنياً؟

 المخرج محمد دحام. حين شاهدني في أحد المهرجانات. تعرفت عليه وكنت معجباً بمسلسليه «الدنيا لحظة» و«يا خوي». قلت له أتمنى العمل معك. بعد ثلاثة شهور تم الاتصال بي للمشاركة في «رحلة انتظار».

 هل تتدرّب على أداء أدوارك؟

 حين اتسلّم النص أقرأ المشاهد كافة. إثر انتهائي من قراءة آخر حلقة أفرغ مشاهدي واقطع الحوارات واتدرب لوحدي.

 هل لديك صلة قرابة بالفنانين من عائلة بوشهري؟

 بلى، محمود بوشهري أخي الأكبر.

 هل تنافسه؟

 كلا، فهو نجم، ثمة من يعتقد أنه من رشحني للمسلسلات. هذا ليس صحيحاً.

 ما الأعمال التي تستهويك؟

 أتابع الأفلام المصرية والأجنبية من خلال السينما واشتري الأفلام التي لا تعرض في الكويت. اشاهد المسلسلات في رمضان واعجبني مسلسل «الفِرية» لأنه عمل تراثي جميل والممثلون اجادوا ادوارهم ومنها {شبابيك» لأنه كوميدي الحلقة تختلف عن الأخرى و«جنون الليل» و«خالد بن الوليد» لأنه تاريخي. في الأيام العادية أتابع مسلسلاً أو اثنين، أعجبني حديثاًً مسلسل «الاسوار» لحسن عسيري.

 ألم تحاول التمثيل في الاذاعة أو المسرح؟

 لم أطلب كي أُقبل أو أُرفض. أشارك في مسرح الطفل في العيد من كل عام. المسرحية الأخيرة لي «دانة والحكيم»، انتاج طارق العلي وعيسى العلوي، تحمل قيماً أخلاقية رائعة، هي بعد «الأكاديمية» ثم «الشجعان» و{دريم لاند» مع مرام وناصر محمد. عرضت علي المشاركة في مسرحيات كثيرة لعيد الفطر المقبل.

 في حال لم تكن ممثلاً؟

 أعمل مخرجاً لأنني اصور بكاميرتي الخاصة، لكن بين اصدقائي.

 من يعجبك من جيلك؟

 بدر الشرقاوي، حمد العماني، فؤاد علي وعلي كاكولي الذي أتمنى مشاهدته في التلفزيون.

 هل خطوتك المقبلة الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية؟

 سألتحق في العام المقبل.

 مَن مِن الفنانين تتمنى العمل معهم؟

 عبد الحسين عبد الرضا، سعاد عبدالله، حياة الفهد وحسن البلام الذي ينصحني ويوجهني لذا أحب العمل معه وهو اختارني في حلقة لبرنامج «شبابيك» ليساعدني ويعلمني كيفية التمثيل الكوميدي.

 ما دورك في رمضان؟

 في «عرس الدم» ألعب شخصية يوسف وهو في العشرين من العمر يعمل مراسلاً اعلامياً. سافر الى العراق لينقل معاناة شعب ليست لديه يد في الحرب الدائرة عنده. الدور مختلف عما قدمته سابقاً.

back to top