ريم السعيدي: لا تعنيني الشهرة وكلّ ما يهمني حب الناس!

نشر في 07-01-2008 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2008 | 00:01
بدأت التونسية ريم السعيدي في عرض الأزياء في السابعة عشرة من عمرها وتميّزت بمقاييسها العالمية المطابقة للعارضة كلوديا شيفر. حازت لقب «Miss Elite» في تونس عام 2003 ثم فازت في برنامج ميشن فاشن «Mission Fashion» على شاشة الشبكة اللبنانية للإرسال عام 2006.

في لقاء مع «الجريدة» تحدثت السعيدي عن حياتها وتجربتها في عالم عرض الازياء:

كيف تصفين نفسك؟

يميزني تقبل الناس لشخصيتي بسرعة وتلاشي الحواجز في علاقاتي الإجتماعية رغم ان من لا يعرفني قد يعتقد انني مغرورة،  لكنني في الواقع صبورة  وعقلانية وأحب الوحدة في معظم الاوقات.  تحملت مسؤولية نفسي وانا في السابعة عشرة إذ سافرت الى فرنسا لمتابعة دراستي الجامعية فيها إلا انني عدت الى تونس بسبب مرض امي. واليوم أعيش مستقلة في لبنان. كما درست المحاسبة في تونس لعامين ثم قررت تغيير إختصاصي وسأدرس في العام المقبل تصميم الأزياء وتسويقها لأن عرض الأزياء بالنسبة الي هواية فحسب.

كيف كانت بدايتك في عرض الأزياء ومن شجعك؟

كان أصدقائي في المدرسة يهزؤون من طولي، لكن بعد أن قرأت في إحدى المجلات عن العارضة كلوديا شيفير التي تملك الطول والمقايس المتقاربة مع تلك التي املكها، قررت تحدي كل من يهزأ بي. وعندما بدأت مسابقة  Elite في تونس لاختيار فتاة تمثل تونس في مسابقة «إليت مودل لوك» العالمية عام 2003 أقنعت أهلي بفكرة الإشتراك في المسابقة وحزت على اللقب ومثلت بلدي في سنغافورة. ومن هنا بدأت مهنتي في عرض الأزياء. بعد ذلك، شاهدت أمي إعلان برنامج Mission Fashion  عام 2006 على شاشة الشبكة اللبنانية للإرسال فحثتني على الإشتراك خصوصًا انني من المعجبات بالمصمم العالمي إيلي صعب المشرف على المسابقة وعندما تقدمت تم قبولي على الفور وفزت باللقب.

ما التغييرات التي طرأت على حياتك بعد فوزك في برنامج «ميشن فاشن»؟

غيّر البرنامج حياتي المهنية والعائلية فبعد أن كنت أنوي الإستقرار في تونس ومتابعة دراستي الجامعية في المحاسبة فتح فوزي امامي أبواب أعمال شتى. لم أكن متأكدة من الفوز حين اشتركت في المسابقة إلا ان حب الناس أعطاني ثقة كبيرة بنفسي. عملت مع المصمم إيلي صعب بعد البرنامج وأستعدّ راهنّا لعرض مجموعته الجديدة لفساتين السهرة والألبسة الجاهزة.

كيف تصفين مجال عرض الأزياء؟

عرض الأزياء مجال مليء بالقذارة والنفوس الدنيئة والنيات السيئة تتعرض فيه الفتاة إلى المضايقات والمغريات والعقبات، لكنني بعيدة عن هذه الامور كلها. إذ أقوم بعملي وأعود الى منزلي قاطعةً أي صلة لي بمن يعملون فيه.

إلى أي مدى تهتمين بالتسوق؟

أتسوّق حين أشعر بعصبية واختار من الموضة ما يليق بي ويناسب ذوقي.

هل تؤيدين عمليات التجميل؟

أرفض الإكثار منها، ورغم ادعاء البعض انني خضعت إليها لدى انتهاء «ميشن فاشن»، إلا انني أنفي هذا الأمر.

كيف تصفين علاقتك بالمرآة؟

أحب المرآة وأنظر اليها كثيرًا واتحدث مع نفسي امامها فأؤنبها حين أخطىء وأغازلها حين أكون راضية عن نفسي.

ما هي صفات رجل احلامك؟

يعجبني الرجل المسؤول الذي أستطيع الإعتماد عليه في كل جوانب حياتي فيشعرني بالطمأنينة وراحة البال. أما الرجل الأجمل في العالم فهو من أحب لأنه بالطبع يملك ثقة كبيرة في نفسه.

ماذا يعني لك عارض الأزياء طارق رزق؟

طارق رزق هو أهم شخص بالنسبة إلي وأول حب في حياتي، علّمني كثيرًا وأفهمني أمور الحياة ووقف الى جانبي في كل احتياجاتي ومازال يدعمني ويشجعني حتى بعد انتهاء علاقة الحب التي جمعتنا لمدة عام ونصف.

تعرفت الى طارق في مسابقة «ميشن فاشن» وأعجبتني شخصيته ومظهره الخارجي، فقمت بالمبادرة وأرسلت له هدية في عيد ميلاده. لم أخشَ من القيام بالخطوة الاولى معه لانه شخص مميّز بتهذيبه وطيبته واحترامه لنفسه ولعمله. كان طارق أروع ما في حياتي وما زال وسيبقى.

ماذا عن علاقتك بالمغني اللبناني رامي عياش؟

انفي كل الشائعات التي تزعم انني ورامي عياش على علاقة واؤكد انه مجرّد صديق. لقد ساعدتنا الظروف على التقرب من بعض فأقمت علاقة متينة مع عائلته. كما يعجبني بصوته وأستشيره في أعمالي وسأرحب بالظهور معه في فيديو كليب إذا طلب مني ذلك.

من هو الفنان الذي تطمحين الى التمثيل معه في فيديوكليب؟

ليس من فنان معين، أؤكد في هذا المجال أنني أرفض الظهور في كليب مع فنان إلا إذا كان يملك الموهبة ويضيف ظهوري معه نقطة إيجابية في مهنتي وليس العكس.

ماذا عن الشهرة؟

لا تعنيني الشهرة وكل ما يهمني هو حب الناس وإيمانهم بي وتشجيعهم لي.

كيف تنظرين

إلى الجمال؟

هو جمال الروح والثقافة والتواضع وحسن التصرف.

أخبرينا عن طموحاتك؟

احلم بتأسيس منزل يملؤه الحبّ والدفء والبساطة وبرجل يحبني وأنجب منه أطفالاً لنرعاهم ونهتم بهم.

ماذا تحضرين راهنًا؟

انتسبت إلى وكالة عرض اللأزياء الفرنسية Major وأتحضّر لأعرض في أسبوع الموضة الفرنسي في أواخر هذا الشهر، كما اعمل على الدخول الى عالم التمثيل في تونس.

back to top