هند صبري: لستُ سيئة الحظ في الحبّ

نشر في 16-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 16-08-2007 | 00:00
ألمع المواهب في السينما المصرية اليوم. هكذا وصفها الكاتب المتميز أسامة أنور عكاشة، إذ تواصل إدهاشه بقدرتها المذهلة على فك طلاسم أي شخصية تسند لها وعلى تحويلها من كلام على الورق الى نبض وإحساس ومشاعر. تجيد ضبط إيقاعها والتعبير بصدق عن المشاعر المتنوعة. إنها هند صبري التى نجحت في احتلال موقع خاص متميز بين بنات جيلها.
ماذا عن البرنامج التلفزيوني «الشقة» الذي أعدّه لك السيناريست محمد حفظي؟

إنه برنامج يعتمد على الحوار مع أحد النجوم داخل شقة مصممة بطريقة معينة... لا أريد التحدث عنه أكثر كي لا أفسد مفاجأة كل حلقة. البرنامج انتاج مشترك بين «بروموميديا» وشركة «فيلم كلينيك» التي يديرها محمد حفظي. يتوقع عرضه في رمضان المقبل على شاشة التلفزيون المصري فضلاً عن قناة الـ MBC.

لكن تردد في الآونة الاخيرة وقف تصوير البرنامج بسبب توتر العلاقة بينكِ وبين حفظي فما حقيقة الأمر ؟

كل هذه شائعات. بدأ تصوير البرنامج فعلاً وانتهيت من تسجيل عدد كبير من حلقاته استضفت فيها مجموعة من النجوم أمثال الفنان الكبير سمير غانم وخالد ابو النجا ودنيا والإعلامي محمود سعد ولاعب الكرة ابراهيم سعيد وميريام فارس ومحمد حماقي فكيف أوقف البرنامج بعد تسجيل الحلقات مع كل هؤلاء؟! إنه كلام غير مقبول ولا يمت الى المنطق بصلة. الجميع يعرف أنني ملتزمة ولا أخل باتفاقاتي مهما تكن الظروف. أما في ما يتعلق بمسألة توتر العلاقة بيني وبين حفظي فليأتِ مَنْ يروّج لهذه الشائعات إلى بلاتوه التصوير ليرى بنفسه ان الأمور بيننا مستقرة تماماً ولا مشكلة على الإطلاق رغم انتهاء ارتباطنا كخطيبين.

ما أسباب فسخ الخطوبة إذاً ؟

لا أحب التحدث في هذا الأمر لأنه من شؤوني الخاصة جداً ولا يهم أحداً سواي. إنها تفاصيل شخصية لا يجوز الاقتراب منها. أنا على يقين من أن الجمهور سوف يتقبل الأمر ويحترم خصوصياتي. فسخ الخطوبة أمر طبيعي ووارد في كل العلاقات، مردّه الاختلاف في وجهات النظر.

لكن تردد ان الاختلاف بينكما لم يكن في وجهات النظر بل كان بسبب اعتراض اسرته على كونكِ ممثلة ؟

قرار انفصالنا نابع منّا ولم يتدخل فيه احد. لا أعير أي اهتمام لما يتردد حول هذا الموضوع. لا أعتقد أن هناك من يفكر بهذه الطريقة فالتمثيل مهنة محترمة ويشرفني ان أكون ممثلة لأن التمثيل موهبة غير تقليدية يهبها الله لأشخاص قلة والحمد لله أنني من بين هؤلاء القلة فهذه نعمة اشكر الله عليها ولا اتبرأ منها.

فك ارتباطكِ بحفظي ليس الأول فى حياتِك فهل يعني ذلك أنكِ فاشلة في الأمور العاطفية ؟

تجاربي العاطفية لا تتعدى الثلاث لذا لا اعتبر نفسي سيئة الحظ في الامور العاطفية لأن الحب والزواج تحديداً قسمة ونصيب. كما ان ثلاث تجارب لفتاة ناضجة مثلي ليس رقماً كبيراً ينبئ بمشكلة جوهرية ويجب حلها. ما زال العمر أمامي وإن شاء الله أجد الشخص المناسب. أنا غير مستعجلة لأن كل شيء في النهاية خاضع للقسمة والنصيب .

بعيدا عن حياتِك العاطفية، ما آخر أخبار فيلم « الجزيرة» ؟

استأنفنا أخيراً تصوير الفيلم الذي أجسد فيه دور طبيبة تقع في حب شاب (أحمد السقا) ابن أحد كبار تجار المخدرات (يجسد دوره الفنان الكبير محمود يس) وكلانا ينتمي الى عائلة تكنِّ عداءً شديداً للعائلة الأخرى، وبينهما مشاكل ثأر ودم تقف حائلا دون ارتباطهما، خاصة مع إصرار والده على تزويجه من ابنة احدى العائلات الصديقة، ما يزيد المشاكل بينهما. الصراع في الفيلم قوي جدا ويشدّ المشاهدين. يتوقع إطلاق الفيلم في موسم عيد الفطر المقبل .

طمئنينا الى حالة أحمد السقا الصحية.

الحمد لله فقد امتثل للشفاء تماما بعد العملية الجراحية الثانية التي أجراها منتصف الشهر الفائت وهو في أحسن حال الآن، لكن الطبيب المعالج منعه من التصوير الليلي وطلب اليه التصوير نهاراً فحسب تلافياً لأي مضاعفات. ذاك ما قام به فعلاً المخرج شريف عرفة الذي حرص على تنفيذ تعليمات الطبيب والحمد لله الأمور مستقرة حتى الآن .

ماذاعن تجربتِك مع المخرج يسري نصر الله في «جنينة الأسماك»؟

أعتز جدا بتجربتي مع المخرج يسري نصر الله، خاصة أنها المرة الأولى التي أتعاون فيها معه. إنه مدرسة قائمة بذاتها. يملك خصوصية في التعامل مع مجمل التفاصيل مهما تكن صغيرة. اكتسبت من خلال العمل في هذا الفيلم مهارات كثيرة منها ركوب الخيل والصيد والاسكواش والتعوّد على رياضات مختلفة مثل القفز والجري.

ما الذي يميز يسري عن المخرجين الذين تعاملتِ معهم؟

لكل مخرج تكنيك ومذاق خاص يميزه. أما يسري نصر الله، وبعيدا عن مضمون أفلامه التي تضعه فى دائرة التميز، فإنّه يملك تكنيكاً خاصاً في تنفيذ المشاهد.

هل كان لدوركِ في الفيلم تأثير على قبولكِ العمل الإعلامي ؟

بالفعل ، تجربتي كمذيعة في الفيلم شجعتني على خوض تجربة العمل في البرنامج، خاصة بعد شهادة المخرج يسري نصر الله وبعض من عملت معهم في الفيلم أمثال الفنان عمرو واكد وأحمد الفيشاوي إذ أجمعوا على أنني أستطيع أن اكون مذيعة ناجحة بعد اتقاني لشخصية المذيعة في الفيلم. وحين عرض عليّ تقديم برنامج «الشقة» وافقت على الفور، علماً ان فكرة البرنامج راقتني كثيراً.

back to top