كريستينا صوايا: الجمال نسبي ولا وجود للكمال المطلق

نشر في 03-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 03-07-2007 | 00:00
جمالها الساحر الأخّاذ يخطف الألباب ويماشي طموحاتها وأحلامها المتنوعة.

تتربع كريستينا صوايا (زوجة الإعلامي طوني بارود) على عرشي الجمال والأمومة. حازت ألقاباً محلية ودولية. النجاح حلمها في أي عمل تختاره. تواكب الموضة باستمرار وتحب الألوان الصاخبة. قناعتها: «الروح تكمل المظهر وجمال المرأة في سر ابتسامتها». عن نفسها وتجاربها حدّثتنا:
كيف تصفين نفسك؟

أملك شخصية قوية وشفافة وأدرك ما أصبو اليه إجمالاً. أفكر كثيراً في الأمور وأبعادها. أنا امراة حالمة، طموحة، حنونة وطيبة القلب.

هواياتك؟

أحب الغناء هواية لا مهنة. أسجل أحياناً أغاني بصوتي في استديو صديق لي. أهوى كل أنواع الرقص والرياضة.

كيف كانت مسيرتك في عالم الجمال؟

أعشق منذ صغري هذا المجال. لكنّ والديّ الساعيين دائماً الى حمايتي خافا على دراستي فلم يشجعاني على خوض هذا المجال. في سنتي الجامعية الأولى رشحني أصدقائي للإشتراك في مسابقة ملكة جمال الجامعات ففزت باللقب عام 1998. لاحقاً مارست هواية عرض الأزياء ولقبت بملكة جمال العارضات لعام 1999 ثم توّجت ملكة جمال لبنان عام 2001. انسحبت من مسابقة ملكة جمال الكون عام 2002 لرفضي الوقوف جنب ملكة جمال إسرائيل في أي مسابقة. في العام نفسه شاركت في مسابقة ملكة الجمال الدولي فتوجت ملكة لواحد وخمسين بلداً. فزت في العام نفسه بالجائزة الجمالية العالمية لأفضل أداء متكامل في مسابقة مشتركة بين ملكة جمال الكون وملكة جمال العالم وملكة الجمال الدولي. تجربتي في مسابقة ملكة جمال لبنان أقرب الى الحلم، فتحت أمامي أبواب العمل في مجالات مختلفة وأكسبتني خبرة واسعة. قيامي بنشاطات خيرية واجتماعية كثيرة ومؤتمرات توعية ضد المخدرات والدخان والكحول أشعرني بأهمية الدور الذي أقوم به فاتسعت آفاق عملي ومعارفي. أما مسابقة ملكة الجمال الدولي فكانت مميزة. لم أكن أتوقع فوز بلد صغير مثل لبنان بلقب عالمي ولا سيّما ان المسابقة تمت مباشرةً بعد حوادث 11 أيلول/سبتمبر التي قلبت الموازين في مواقف الغرب من الشرق. نيلي كل تلك الألقاب قلب حياتي رأساً على عقب وغيّر نظرتي في كثير من الأمور.

الرجل والمرأة الأجمل في نظرك؟

الى جانب زوجي الإعلامي طوني بارود، أحب إطلالة الممثل بِنْ أفليك. أما عارضة الأزياء ريم الصعيدي (فازت في برنامج ميشن فاشن Mission Fashion العام الفائت) فكاملة الجمال.

الى أي حد تواكبين الموضة؟

أواكب الموضة باستمرار كما أنّني لا ارتدي ما لا يلائم مقاييس جسدي. أميل الى الألوان الصاخبة. ابتعد عن الألوان القاتمة مثل الأسود والكحلي. أنتقي ثيابي بحسب المناسبة والمكان الذي أقصده لكنني أرتاح في الجينز أكثر من الثياب الرسمية. لدي هوس التسوق وأخصص يوماً من كل رحلة لابتياع الجزادين والأكسسوار والثياب. لا أهتم بالماركات قدر اهتمامي بجمال ما أشتريه وتميّزه.

كيف تحافظين على نضارة وجهك؟

أتابع علاجاً دائماً لبشرتي مع طبيبة متخصّصة. أستعمل عدداً من الكريمات معتمدة الماكياج الطبي. أنظف وجهي مرات كثيرة في النهار لهوسي بالنظافة.

ما الذي تحبين تغييره في مظهرك؟

أغير باستمرار لون شعري لكنني أعتمد حديثاً الشعر الطويل لأنه ملائم لوجهي.

ماذا تعني لك الامومة؟

شعور الأمومة نعمة إلهية. طفلتي امتداد لي. أرى فيها صورة عني. استطعت التوفيق بين العمل والأسرة، احاول ألا أقصر بحق ابنتي التي تحتاج الى حناني.

كيف استطعت العودة الى رشاقتك بعد الإنجاب؟

بعد الإنجاب مباشرةً استعاد جسدي مقاييسه من دون أي جهد. بدأت بممارسة الرياضة بعد تسعة أشهر من الإنجاب ولم أتبع أي حمية غذائية. أعاني عشوائية في غذائي وأتمنى لو أستطيع تعديل ذلك.

هل تؤيدين عمليات التجميل؟

بالتأكيد، خاصةً لتصحيح عورات المظهر الخارجي لكنني ضدها حين تجرى من دون أي سبب. خضعت لعملية تجميل لأنفي و{تتواج» لحاجبي.

ما سر جمال الرجل؟

سر جمال الرجل نفسيته المنعكسة في عينيه. العيون المعبرة أكثر ما يلفتني.

كيف تصفين الجمال؟

الجمال نسبي فلا وجود لكمال مطلق. النفسية الجميلة مكملة للشكل الخارجي. لا انكر أن الإنطباع الأول هو للمظهر، لكن النفسية المتسامحة الطيبة الصادقة الطبيعية العفوية تظهر في ملامح الوجه وتضفي عليه الجاذبية.

كيف يتعامل طوني مع معجبيك الكثر؟

طوني منفتح ولأنه شخصية مشهورة يتفهم الوضع. كلٌ منا يتعامل مع معجبيه بحدود ما، من غير أن نترك مجالاً للتمادي.

هل يعلّق على أسلوب ثيابك؟

على العكس، يروق لطوني كل ما أختاره ويعجب دوماً بملابسي.

back to top