«ذا بيغ شورت» يحذر من الانهيار المقبل للأسهم

نشر في 04-10-2022
آخر تحديث 04-10-2022 | 00:04
انخفاض المؤشرات العالمية
انخفاض المؤشرات العالمية
اشتهر بتوقعه للأزمة المالية العالمية في عام 2008، وذاع صيته حينها باسم «ذا بيغ شورت»، بسبب رهانه على انخفاض الأسهم، والآن يلقي مايكل بيوري، بتحذيره الأكثر خطورة بشأن الاقتصاد الأميركي، الذي وصفه بأنه سيكون أسوأ من الركود العظيم.

وأشار بيوري، الذي يشغل منصب رئيس شركة Scion Asset Management، إلى أن أحد محللي السوق لديه قال إن تعليقاته كانت «مخيفة»، لأنه أعرب عن مخاوفه في 29 سبتمبر، الذكرى السنوية لانخفاض مؤشر داو جونز في وول ستريت 777.68 نقطة خلال العام 2008. وصنفت في ذلك الوقت على أنها أكبر هبوط يومي في التاريخ للمؤشر الصناعي.

وقال بيوري في تغريدة تم حذفها: «اليوم تساءلت بصوت عالٍ عما إذا كان هذا يمكن أن يكون أسوأ من عام 2008»، مضيفا: «ما تفعله أسعار الفائدة، أسعار الصرف على الصعيد العالمي... تبدو البنوك المركزية رجعية».

وانخفض مؤشر داو جونز بما يقرب من 500 نقطة قبل تغريدة باري، وهبط أكثر من 20 في المئة من أعلى مستوى له عند 37000 نقطة، مما دفعه للانتقال إلى منطقة السوق الهابطة، وفقاً لما ذكره موقع «نيويورك بوست»، واطلعت عليه «العربية.نت».

وسارع بنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى رفع أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة في محاولة لترويض التضخم المرتفع منذ عقود.

في حين حذر البنك الدولي وآخرون من أن البنوك المركزية تخاطر بالتسبب في ركود عالمي بينما تمضي قدماً في رفع أسعار الفائدة بشكل سريع ومتزامن على الرغم من علامات تباطؤ الاقتصادات.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، حذر وزير الخزانة السابق لاري سمرز، وهو من المنتقدين لاستجابة بنك الاحتياطي الفدرالي المتأخر للتضخم، من أن مستويات المخاطر الاقتصادية العالمية مماثلة لتلك التي شوهدت في عام 2007 قبل الركود العظيم.

وقال سمرز لـ «بلومبرغ»: «بالطريقة نفسها التي أصبح فيها الناس قلقين في أغسطس من عام 2007، أعتقد أن هذه لحظة يجب أن يكون فيها القلق متزايداً».

back to top