تعب وإرهاق البشر في أنوف الكلاب

نشر في 02-10-2022
آخر تحديث 02-10-2022 | 20:04
الكلاب تشم رائحة التوتر
الكلاب تشم رائحة التوتر
يمكن أن يتسبب التعرض للضغط المجهِد في تحولات فسيولوجية شتى في جسم الإنسان، من معدلات ضربات القلب إلى مواد كيميائية يتم إطلاقها في مجرى الدم.

وأظهرت دراسة، نقلها موقع روسيا اليوم، أمس، أن الكلاب يمكنها أن تشم تلك التغيرات المرتبطة بالتوتر، حتى عند أشخاص غرباء.

وهذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت مفصلة في ورقة بحثية في مجلة PLOS ONE، هي الأولى التي يستكشف فيها الباحثون في تجارب معملية كيف يمكن لموهبة الكلاب القوية في التعرف على الروائح أن تساعدها على تحديد متى يكون البشر متعبين حتى الإرهاق.

وإلى جانب منحنا فهماً أعمق للعلاقة بين الكلاب وأصحابها، يمكن استخدام البحث لتحسين تدريب الكلاب التي تشارك في معالجة القلق ونوبات الهلع واضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD).

تقول باحثة سلوك الحيوان كلارا ويلسون، من جامعة كوينز بلفاست في المملكة المتحدة: «تُظهر النتائج أننا، كبشر، ننتج روائح مختلفة من خلال عرقنا وأنفاسنا عندما نشعر بالتوتر، ويمكن للكلاب تمييز ذلك، بصرف النظر عن رائحتنا عند الاسترخاء، حتى لو كان المرء شخصاً لا يعرفونه. ويسلط البحث الضوء على أن الكلاب لا تحتاج إلى إشارات بصرية أو صوتية لالتقاط الإجهاد البشري».

back to top