تراجع حاد لمؤشرات البورصة... والسيولة نحو 50 مليون دينار

عمليات بيع على معظم الأسهم رفعت القيمة وضغطت على الأسعار

نشر في 29-09-2022
آخر تحديث 29-09-2022 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً قاسياً جديداً أمس في آخر تداولات الأسبوع حيث ان اليوم عطلة رسمية بمناسبة انتخابات مجلس الامة، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 1.38 في المئة أي 99.27 نقطة ليقفل على مستوى 7105.71 نقاط بسيولة متراجعة قياسا على معدلات هذا الأسبوع توقفت قريبة من 50 مليون دينار تداولت 139.6 مليون سهم عبر 11257 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 36 سهما وخسرت 88 سهما بينما استقر 8 اسهم دون تغير.

وكان الضغط الكبير من الأسهم القيادية وقد أشار الى ذلك خسارة مؤشرها السوق الأول بنسبة 1.51 في المئة أي 121.83 نقطة ليقفل على مستوى 7949.86 نقطة كاسرا مستوى 8 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ ان اخترقه قبل عام ونصف العام تقريبا، وكانت اغلب السيولة للاسهم القيادية حيث بلغت سيولة السوق الأول 44.7 مليون دينار تداولت 84.3 مليون سهم عبر 7940 صفقة، وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة اقل بلغت نسبة 0.84 في المئة أي 45.05 نقطة ليقفل على مستوى 5338.38 نقطة بسيولة محدودة جدا هي الأدنى له منذ فترة طويلة كانت 5 ملايين دينار فقط تداولت 55.2 مليون سهم عبر 3317 صفقة، وتم تداول 106 أسهم ربح منها 34 سهما وخسر 64 سهما فيما استقر 8 اسهم دون تغير.

تراجع حاد

ورغم انها الجلسة الأخيرة في الربع الثالث فقد غابت عنها الاقفالات الفصلية وانجرت خلف عمليات بيع كبيرة قبل نهايتها بساعة تقريبا تركزت على «بيتك» الذي صمد في البداية ثم سجل خسارة قاسية بنسبة 2.2 في المئة بعد تداول ما قيمته 16 مليون دينار، وكذلك الحال في «أجيليتي»، التي خسرت 1.7 في المئة بسيولة أقل بلغت 3.8 ملايين دينار بينما صمد قليلا «الوطني» وكان أخضر معظم الفترات حتى المزاد الذي أضاع عليه نسبة 1 في المئة وبنسبة أقل تراجع سهم زين، وكانت الخسارة قاسية على أسهم صناعات وطنية وبنك الخليج بنسبة 4.5 و3.5 في المئة على التوالي وخسر «المباني» 2.2 في المئة وذلك رغم ارتداد أسعار النفط وخسائر محدودة كانت على مؤشرات الفيوتشرز الاميركية إلا أن عطلة 3 أيام كانت نسبيا على مستوى فترة اضطراب الأسواق المالية وخسائرها الحادة والمستمرة، وسيطرت الأسهم القيادية على السيولة وتراجع نشاط وسيولة الأسهم الصغيرة في «الرئيسي»، واستمر استهلاكية افضلها ولكن سيولته لم تتجاوز 676 الف دينار فقط وخسر 1.7 في المئة، كما خسر البقية من اسهم النشاط جي اف اتش والتجارية العقارية وارتد ايفا فنادق وربح 7.7 في المئة معاكسا الاتجاه، وانتهت الجلسة على مزاد بيعي قوي افقد الأسهم توازنها بنسب أكبر ليسجل مؤشر البورصة العام ثاني أكبر خسارة خلال هذا الشهر.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية حيث دعم ارتداد أسعار النفط وبلوغ برنت مستوى 85 دولارا للبرميل مؤشرات السعودية وقطر وأبوظبي حيث ربح «السعودي» و»القطري» حوالي 1.5 في المئة بينما تراجع البقية بقيادة «الكويتي» ثم «دبي» بنسبة 0.8 في المئة واستقر «العماني» و»البحريني» بتراجع محدود.

علي العنزي

back to top