«غولدن غلوب» يعود للتلفزيون 2023

بعد مقاطعته العام الماضي لاتهامه بالفساد والتحيز

نشر في 22-09-2022
آخر تحديث 22-09-2022 | 00:00
يعود سنة 2023 النقل التلفزيوني لاحتفال توزيع جوائز «غولدن غلوب»، بحسب ما أعلن منظموه أمس الأول، بعدما تعرّض خلال نسخته الأخيرة لمقاطعة الأوساط السينمائية بسبب فضائح أصابت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، التي تنظمه وتختار الفائزين، بينها اتهامات بالفساد والعنصرية والتحيز.

وأعلنت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود وديك كلارك برودكشنز و«إن بي سي» أمس الأول، أن جوائز غولدن غلوب 2023 ستبث على الهواء مباشرة على «إن بي سي» الثلاثاء 10 يناير المقبل، الساعة 8 مساءً. EST، وسيتم الكشف عن الترشيحات في 12 ديسمبر المقبل، والصفقة جزء من اتفاقية مدتها عام واحد مع NBC، التي امتنعت عن نقله العام الماضي، خلافاً لما درجت عليه، نظراً إلى اهتزاز سمعة الرابطة التي تنظمه جرّاء الاتهامات والانتقادات التي وجهت إليها، إذ أقيم احتفال توزيع جوائز «غولدن غلوب» مطلع 2022 من دون جمهور ولا نقل تلفزيوني لوقائعه.

وقال فرانسيس بيرويك، رئيس شبكات الترفيه والتلفزيون والبث المباشر في NBC، في بيان صحافي: «نحن ندرك التزام HFPA بالتغيير المستمر ونتطلع إلى الترحيب بعودة Golden Globes إلى NBC للاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيسها في يناير 2023».

وأضافت هيلين هويني، رئيسة HFPA التي تقيم جوائز غولدن غلوب «يسعدنا الإعلان عن عودة جوائز غولدن غلوب على قناة إن بي سي واستضافة حفلة العام ومشاركته مع الجماهير في جميع أنحاء العالم الذين ينتظرون عودتها، إنه لأمر رائع أن أعود إلى بيفرلي هيلتون للاحتفال الذي لا غنى عنه للاعتراف بالأفضل في السينما والتلفزيون، وتظل جمعية هوليوود للصحافيين الاجانب ملتزمة بالتغييرات المهمة ودعم البرامج التي تعطي الأولوية للتنوع والشمول والشفافية».

ووجه أكثر من 100 كاتب في مارس الفائت رسالة إلى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طالبوها فيها بوضع حد «للسلوك التمييزي وغير المهني وانتهاك الأخلاقيات والاتهامات بالفساد».

وسارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها.

وذكّرت الرابطة في بيانها أمس الأول، بأنها «التزمت إجراء تغييرات واسعة ودعم البرامج التي تضع التنوّع والشفافية في مقدّمة أولوياتها».

وكانت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» نشرت تحقيقاً استقصائياً عن طريقة عمل الرابطة، كان من أبرز ما كشفته فيه أنها لا تضمّ أي عضو أسود.

بادرت الرابطة بعد ذلك إلى اتخاذ مجموعة إجراءات من أهمها تجديد صفوفها عبر ضمّ 103 أعضاء جدد إليها، لكنّ البعض، كالنجمين مارك رافالو وسكارليت جوهانسن، اعتبرا علناً أن هذه الإصلاحات غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة جوائز «غولدن غلوب» الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.

وأعلنت مجموعة من الاستوديوهات الكبيرة مثل «وورنر براذرز» و«نتفليكس» و«أمازون» أنها لن تتعاون بعد اليوم مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات «كبيرة».

back to top