الله بالنور: إياكم وسوء الظن

هذه كلها مختلطة بمراسيم أميرية... مَن يحتاج «حفاظات» فكرية هذه الأيام هم هؤلاء المطالبون بوثيقة القيم، وليس أطفال الحضانة والروضة! هؤلاء المتحمسون لما يسمّى بـ «القيم» همّهم الرئيسي يتركز في أماكن وأمور قليلاً ما يفكر بها الإنسان الرصين العاقل... أما البقية، فإن اهتماماتهم الفكرية والعملية عبارة عمّا هو أساسي في حياتهم، وليس التافه من الأمور كاختلاط الأطفال واختلاط العقلاء نساءً ورجالاً. إننا مجتمع على وشك الغوص في أوحال الشك والتشكيك في كل تصرفاتنا وسلوكياتنا، لأنّ البعض يفسر الدين الإسلامي الحضاري ليس وفقاً للمنطق العلمي، بل وفقاً لخياله الواسع من خلال منظور ضيّق يفترض سوء النية فقط!