«زين» استضافت طلبة «كُن» في منصتها للإبداع

نشر في 15-08-2022
آخر تحديث 15-08-2022 | 19:10
الطلاب والطالبات في منصة زين للإبداع
الطلاب والطالبات في منصة زين للإبداع
استضافت شركة زين، المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، طلاب وطالبات برنامج «كُن» لريادة الأعمال الاجتماعية، في منصتها للإبداع ZINC بمقرها الرئيسي في الشويخ، ضمن رعايتها للنسخة السابعة من البرنامج التدريبي الذي تنظمه مؤسسة لوياك غير الربحية بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية لريادة الأعمال في بوسطن.

وتستمر «زين» بدعم هذا البرنامج المتميز انطلاقاً من إيمانها بالقيمة الكبيرة التي يقدمها لخدمة مجتمع الأعمال الناشئة المحلي، وصقل مهارات الجيل القادم من رواد الأعمال الكويتيين، خصوصاً أن شراكتها الاستراتيجية مع «لوياك» تمتد هذا العام لأكثر من 18 سنة متواصلة، وهو ما تعتبره الشركة إنجازاً رائعاً يعكس قوة ومتانة التعاون ما بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي وجمعيات النفع العام في كل ما فيه مصلحة الشباب الكويتي.

وتأتي استضافة «زين» لطلاب وطالبات برنامج «كُن» في منصتها للإبداع ZINC بمقرها الرئيسي بالشويخ، لعرض مشاريعهم وأفكارهم أمام لجنة التحكيم التي ضمت مسؤولين تنفيذيين من «زين» وشركات القطاع الخاص، حيث شارك الحكام ملاحظاتهم واقتراحاتهم مع الطلبة لتطوير وتحسين مشاريعهم والأخذ بها نحو التميز، لتكون شركات ناشئة ربحية ومستدامة.

وخلال رعايتها للمواسم الأربعة الماضية من البرنامج، لمست «زين» نجاحاً وإقبالاً كبيرين من الشباب المثابرين المهتمين بمجالات ريادة الأعمال في الكويت، والذي ساهم بشكل كبير في تمكين الطلاب والطالبات المشاركين من اكتشاف طاقاتهم وقيادتهم نحو النجاح وتحقيق إبداعاتهم وأفكارهم الملهمة.

ويشهد برنامج «كُن» لريادة الأعمال الاجتماعية مشاركة طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و16 عاماً، بحيث يشكّلون عدداً من المشاريع الناشئة المختلفة التي تتمحور حول مشاريع ربحية مستدامة اجتماعياً، وينطلق على فترتين، ويأتي بالتعاون مع كلية بابسون في بوسطن، التي تُعد إحدى أرقى المؤسسات التعليمية المختصة بريادة الأعمال في الولايات المتحدة وحول العالم.

وتفخر «زين» بكونها أحد الشركاء الاستراتيجيين لـ «لوياك» منذ تأسيسها، خصوصا أنها تُعتبر أحد أهم وأبرز المشاريع الوطنية التي تعنى بالشباب بمختلف فئاتهم العمرية، وتوفر لهم البيئة الصحية التي من شأنها أن تطور من مواهبهم وتتبنى هواياتهم المختلفة ضمن إطار ترفيهي وتعليمي واجتماعي.

back to top