«طالبان» لم تجد الظواهري

احتجاجات ضد بايدن... و»داعش» يهاجم في كابول

نشر في 06-08-2022
آخر تحديث 06-08-2022 | 20:29
تظاهرة في إقليم بادغيس (أ ف ب)
تظاهرة في إقليم بادغيس (أ ف ب)
أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، اليوم، أنه لم يعثر على أي جثة في موقع مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الذي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، مقتله في غارة وسط كابول.

وقال مجاهد: «هذا الأمر برمّته لا يزال قيد التحقيق، ولم نعثر على أي جثة بعد، والمواد المستخدمة في الهجوم دمرت كل شيء بالكامل».

والخميس الماضي، أعلنت حركة طالبان، في بيان، أنها لم تكن على دراية بوجود الظواهري بأفغانستان، مشددة على أن عملية واشنطن تعد انتهاكاً لاتفاق الدوحة.

إلى ذلك، شهدت 7 أقاليم أفغانية مسيرات، حمل خلالها مئات الأفغان لافتات مناهضة للولايات المتحدة، احتجاجا على قتل الظواهري.

وبدأت الاحتجاجات بعد إعلان «طالبان» أن حكومتها لم يكن لديها معلومات عن «دخول الظواهري وعيشه» في كابول، وحذّرت الولايات المتحدة من تكرار أي هجوم على الأراضي الأفغانية.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها «تسقط أميركا»، و»جو بايدن توقّف عن الكذب»، و»أميركا كاذبة».

وقال مسؤولون أميركيون إن الظواهري قُتل بصاروخ أطلق من طائرة مسيّرة بينما كان يقف في شرفة مخبئه في كابول الأحد الماضي، وذلك في أكبر ضربة للمتشددين منذ مقتل أسامة بن لادن برصاص قوات خاصة تابعة للبحرية الأميركية قبل أكثر من عقد.

في غضون ذلك، قُتل 8 مدنيين بانفجار قنبلة في حي شيعي بكابول.

وأوضح المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران، أن الانفجار وقع بالتزامن مع مراسم عاشوراء، وأدى إلى إصابة 18.

وأكد مجاهد أن التفجير «من تنفيذ أعداء الإسلام».

وتبنّى تنظيم داعش التفجير، وهو يستهدف بانتظام الأقلية الشيعية في أفغانستان.

وقال زدران إن المتفجرات وضعت في عربة خضار بشارع تجاري مزدحم في الحي.

back to top