«حزب الله»: تحقيق عادل في انفجار «مرفأ بيروت».. بعيداً عن المزايدات والتحريض

نشر في 04-08-2022 | 10:43
آخر تحديث 04-08-2022 | 10:43
آثار انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020
آثار انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020
طالب حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، بتحقيق نزيه وعادل وفق الأصول القانونية، ومراعاة وحدة المعايير، بعيداً عن الاستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمزايدات الشعبوية، فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت.

وقال الحزب في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الثانية لانفجار الرابع أغسطس 2020، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن «هذه المأساة الوطنية الكبرى التي أصابت لبنان وشعبه في الصميم، تحل ولا يزال يعاني من آثارها ونتائجها الوطن على المستويات كافة».

وأكد أن «العدالة وحدها هي من يحقق الانصاف ويطمئن النفوس ويضمد الجراح ويثبت الاستقرار الداخلي ويدفع بنا جميعاً إلى الحوار الهادىء والعمل المشترك لتجاوز الأزمة الخطيرة التي يمر بها بلدنا لبنان».

وعبّر الحزب عن تعاطفه مع أهالي جميع القتلى الذي سقطوا في هذه الحادثة ومع كل الذين تضررت املاكهم ومنازلهم وأعمالهم في بيروت وعلى امتداد الوطن، مشيراً إلى أنه خلال العامين الماضيين شهدت البلاد موجة هائلة من الحملات السياسية والاعلامية المكثفة، والتي تضمنت اتهامات باطلة وزائفة وقدراً كبيراً من التحريض أدى إلى توتر داخلي في غاية الخطورة كاد أن يطيح بأمن البلد واستقراره.

ولفت إلى الأحداث المميتة التي شهدتها منطقة الطيونة والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى، مؤكداً حرصه الكبير على وأد الفتنة في مهدها وقطع الطريق أمام الساعين إلى الحرب الأهلية.

وكان الانفجار أسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من ستة آلاف، فضلاً عن تشريد نحو 300 ألف شخص.

back to top