ماوريسيو بوكيتينو: تدريب سان جرمان كان خطوة إيجابية

نشر في 03-08-2022
آخر تحديث 03-08-2022 | 00:04
المدير الفني السابق لباريس سان جرمان  ماوريسيو بوكيتينو
المدير الفني السابق لباريس سان جرمان ماوريسيو بوكيتينو
قال ماوريسيو بوكيتينو، إن مرحلة تدريبه لفريق باريس سان جرمان كانت إيجابية جداً في حياته.
أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني السابق لباريس سان جرمان الفرنسي، أمس الأول، أن خطوة تدريبه للنادي الباريسي كانت «إيجابية جداً»، لكنه كان يدرك أن «عليه الفوز بدوري الأبطال» من أجل الاستمرار في منصبه.

وقال بوكيتينو، في حوار مع موقع «Infobae» الإخباري: «أعتقد أنها كانت تجربة إيجابية جداً. على المستوى الرياضي، فزنا بكأس فرنسا، وبكأس السوبر، وبالدوري خلال عام ونصف العام، لكن حسناً، من الواضح أن مشروع الـ «بي إس جي» قائم بالأساس على الفوز بدوري الأبطال، وكل شيء غير الفوز بهذه البطولة يوصف بأنه فشل».

وأضاف المدرب الأرجنتيني: «في كل الأحوال هو فشل خمسين عاماً، وليس الموسم الأخير فقط، لأن سان جرمان، لاسيما في العشر سنوات أو الـ11 الأخيرة، مع قدوم المالكين الجدد، يتطلع للفوز بـ (التشامبيونز ليغ)، وأعتقد أنه سيتحقق يوماً ما، لأن الموارد موجودة هناك، إلا أنه أحياناً في كرة القدم لا تسير الأمور وفق ما نخطط لها، لكن هناك عوامل لا يمكن التحكم بها».

اللقب العاشر

وأوضح أن جماهير الفريق الباريسي لا «تعطي الأهمية التي تستحقها» الانتصارات في البطولات المحلية، وقال في هذا الصدد: «فزنا هذا العام باللقب العاشر، الذي يعادل تاريخياً عدد ألقاب سانت إيتيان، كأكثر فريقين توّجا بالدوري الفرنسي. نتحدث عن 10 ألقاب، لا نتحدث عن 50 لقباً. لهذا أعتقد أن الأمور لا تحظى بالتقدير اللازم، ويتم التقليل منها، عندما تفوز، فهذا أمر واجب، وعندما لا تفوز يبدو الأمر وكأنه كارثة كاملة».

وأكد صاحب الـ 50 عاماً، أن «تركيز» الجميع على الفوز بدوري الأبطال يتسبب «بعض الشيء في حالة من عدم التركيز».

مشاريع طويلة الأمد

وضرب بوكيتينو أمثلة بأندية مثل ليفربول ومانشستر سيتي، لديها «مشاريع طويلة الأمد» تمنحها «إمكانية» العمل على صناعة المدربين، وهو الأمر المختلف عما يحدث داخل النادي الفرنسي.

وتابع: «نحن فزنا بالدوري مع سان جرمان بفارق 15 نقطة عن الوصيف. خسرنا أمام ريال مدريد، وبالطبع كنا ندرك أن المشاكل ستحدث. السيتي خرج أمام الريال، ثلاثة أهداف في خمس دقائق، لكنهم في الأسبوع التالي قاموا بشراء (إيرلينغ) هالاند، ومنحوا المدرب القدرة على الابتكار من جديد، والبحث عن حلول أخرى، والفوز بالدوري الإنكليزي، كما فعل سان جرمان في فرنسا».

وأردف: «المشاريع مختلفة. هناك مانشستر سيتي يثق في مدرب يبقى لسبع سنوات، وهناك سان جرمان الذي عليه الوصول والفوز. والفوز بدوري الأبطال، وليس الدوري. الأمر مختلف، أؤكد هذا. ليس انتقاداً لأحد. عندما أتينا إلى سان جرمان كنا ندرك أنه علينا محاولة الفوز بدوري الأبطال إذا أردنا الاستمرار في هذا المشروع».

وحول مواطنه ليونيل ميسي، أكد أنه «دون أدنى شك» يظل «الأفضل في العالم»، لأنه «في أفضل حالاته على المستوى البدني، ومن بعده بالطبع هناك (كيليان) مبابي المرشح لأن يكون خليفته، وأيضا نيمار، الذي يُعد بالنسبة لي أحد أفضل اللاعبين في العالم».

back to top