الإسكندر الأكبر يوقف القتال

- سيدي... إذا كنت تقود مقاتلين يضحون بأرواحهم تحت قيادتك فاجعلهم لا يشعرون بالحرمان من الجانب المهم في حياتهم - وما هذا الجانب المهم؟ - سيدي إن الواحد منا شديد الاشتياق إلى رؤية والديه إذا كانوا أحياء، أو يرى زوجته وأولاده... فكلهم يتلهفون لعودتنا إليهم:*** • فلقيت الكلمة صداها المؤثر في نفوس الضباط والجنود لدرجة أن بعضهم أخذ يجهش بالبكاء. *** • وفي اليوم التالي استدعى الإسكندر كبار الضباط ورتب معهم كيفية تنظيم السماح لقطاعات من الضباط والجنود بالعودة إلى بلادهم... وتم وقف القتال:*** بعد أن أتممت قراءة كتاب - حياة الإسكندر الأكبر - لفلانيوس اريانوس... استوقفتني تلك السطور القليلة التي جئتُ عليها في هذا المقال وكم دعوت الله أن يُدخل السكينة على نفوس من اضطرتهم الظروف لاتخاذ قرارات حربية... لها ضحايا... ليس ممن يشاركون بها عملياً فقط، وإنما أكثر ضحاياها هم الآباء، والأمهات، والزوجات، والأبناء... لعل الله يهديهم لإيجاد وسيلة أخرى غير الحروب لحل المشاكل العالقة!• أمنيتي هذه موجهة لكل الأطراف التي تتصارع في وطني العربي... الذي أنهكته الحروب.