احتكاك قوي ومفيد لأزرق الصالات بكأس العرب

كاكاو استقر على توليفة كأس آسيا المزمع إقامتها في الكويت

نشر في 28-06-2022
آخر تحديث 28-06-2022 | 00:05
لاعبو الأزرق يحيون الجمهور الذي آزرهم طوال المنافسات
لاعبو الأزرق يحيون الجمهور الذي آزرهم طوال المنافسات
خرج أزرق الصالات لكرة القدم من كأس العرب من الدور نصف النهائي، لكنه حقق الهدف من مشاركته في البطولة وهو دمج اللاعبين الجدد مع عناصر الخبرة، استعداداً للمشاركة في كأس آسيا التي ستقام في الكويت 27 سبتمبر المقبل.
ودع أزرق الصالات لكرة القدم منافسات كأس العرب المقامة في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية من الدور قبل النهائي، بعد خسارته أمام العراق بصعوبة بهدف مقابل هدفين، على أن تقام المباراة النهائية اليوم بين منتخبي المغرب والعراق.

وتنتظر الأزرق مشاركة هي الأهم في الفترة المقبلة بكأس آسيا المقرر أن تقام في الكويت 27 سبتمبر المقبل، إذ أوقعت القرعة الكويت مع منتخبات العراق، وعمان، وتايلاند.

ومن المقرر أن يخلد الأزرق للراحة لبعض الوقت لالتقاط الأنفاس، بعد المجهود الكبير الذي بذله خلال الفترة الماضية، الذي كلله بلقب غرب آسيا، وذهبية البطولة الخليجية الثالثة، على أن ينطلق بعدها للتجهيز للمشاركة في المعترك الآسيوي الأهم «كأس آسيا»، لاسيما أن الأزرق مطالب بتحقيق اللقب القاري الكبير على أرض الكويت، وبين الجماهير التي تؤازر دائماً منتخب الصالات بحماس منقطع النظير منذ بدايته، وحتى في البطولات التي تقام خارج البلاد.

تجربة مفيدة

خاض الأزرق خلال بطولة كأس العرب 5 مباريات، حقق الفوز في 3، على الصومال، وموريتانيا، وفلسطين، وخسر بصعوبة أمام حامل اللقب منتخب المغرب في الدور التهميدي، ومن ثم أمام العراق في الدور قبل النهائي، ولولا سوء الطالع الذي لازم اللاعبين أمام العراق، وتفوق حارس العراق زاهر مهدي على نفسه، لتواجد الأزرق في نهائي كأس العرب.

واتسم أداء الأزرق خلال بطولة كاس العرب بالجماعية، والقدرة على العودة في أصعب المباريات، كما حدث أمام فلسطين، في مباراة لم تحسم إلا مع ركلات الترجيح.

كما أثبت العديد من لاعبي الأزرق قدراتهم الكبيرة، لاسيما ماكينة الأهداف عبدالرحمن الطويل، والموهوب عبداللطيف العباسي، وأيضاً صالح الفاضل، أحد أهم أعمدة الأزرق في البطولات الأخيرة، إلى عبدالعزيز البسام، والحارس المميز محمد الهزيم.

كما كان مميزاً مدرب الفريق البرازيلي كاكاو في عملية الدفع باللاعبين الصاعدين أمثال نجيب علي، وأحمد الشطي، ومحمد العجمي، وعبد العزيز بوراشد، ويوسف بن ناجي، وروضان الأرملي، وناصر العلبان، إلى جانب الحارس الصاعد خالد أنور.

وأثبت ثلاثي الخبرة الطويل، والفاضل، والبسام، إلى جانب العباسي، والحارس محمد الهزيم، انهم توليفة قادرو على مقارعة أكبر الفرق العربية، تعاونهم مواهب صاعدة ابرزهم العلبان، والأرملي والشطي.

ومن المنتظر أن تشهد توليفة الأزرق عودة عبد الرحمن المسبحي، وحمد حيات، والعديد من اللاعبين الذين ادخر مدرب الأزرق البرازيلي كاكاو جهودهم لكاس آسيا.

خطة واحدة

كذلك يحسب للجهاز الإداري في منتخب الكويت للصالات القدرة على وضع خطة واضحة طويلة الأمد، إذ كانت رزنامة أزرق الصالات واضحة منذ التجهيز للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية، ومروراً بالمشاركة في بطولة غرب آسيا وحتى المشاركة في كأس آسيا المقبلة، وهو أمر قد يكون غائباً عن الكثير من منتخبات الكويت الجماعية، وأحد أهم أسباب التراجع على مستوى النتائج أو حتى مجرد التمثيل المشرف.

back to top