نوفاك ديوكوفيتش ورافايل نادال في طليعة المرشحين للقب «ويمبلدون»

نشر في 26-06-2022
آخر تحديث 26-06-2022 | 20:24
 الصربي نوفاك ديوكوفيتش - الإسباني رافايل نادال
الصربي نوفاك ديوكوفيتش - الإسباني رافايل نادال
يتقدّم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والإسباني رافايل نادال قائمة المرشحين لإحراز لقب بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، التي يغيب عنها حامل اللقب ثماني مرات السويسري روجيه فيدرر، وعُلّق توزيع نقاطها بسبب حظر المنظمين مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا.

يبحث ديوكوفيتش عن لقب سابع على العشب الأخضر في نادي عموم إنكلترا، ليعادل الأميركي العظيم بيت سامبراس.

يستهل حملة الدفاع عن لقبه ضد الكوري الجنوبي كوون سوون-وو، ومن المحتمل أن يواجه النجم الصاعد الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع النهائي.

أما نادال، المنتشي من تعزيز رقمه القياسي في «رولان غاروس»، بإحراز اللقب الرابع عشر في البطولة الترابية، وبالتالي تعزيز عدد مرات إحراز الألقاب الكبرى إلى 23، فقد قطع نصف الطريق نحو إحراز الألقاب الأربعة في سنة واحدة، للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن.

سيتحتم على نادال التفوق على فيليكس أوجيه-ألياسيم في ربع النهائي، علماً أن الكندي جرّه الى خمس مجموعات في ثمن نهائي رولان غاروس هذا العام.

كما يغيب المصنف ثانياً عالمياً الألماني ألكسندر زفيريف، بعد تعرضه لإصابة كبيرة بأربطة كاحله خلال نصف نهائي رولان غاروس ضد نادال.

لكن ويمبلدون لم تكن الأرض المفضلة لمدفيديف أو زفيريف، إذ لم يتخطيا دورها الرابع.

وبالتالي، أصبح ديوكوفيتش، حامل لقب 20 بطولة كبرى، ونادال الأعلى تصنيفاً في البطولة، ما يعني أن مواجهة مرتقبة بينهما تحمل الرقم ستين، لن تكون واردة إلا في النهائي.

ديوكوفيتش والبطولة الأخيرة

وقد يخوض ديوكوفيتش، المتوج في «ويمبلدون» أعوام 2011، 2014، 2015، 2018، 2019 و2021، بطولته الكبرى الأخيرة هذه السنة.

ورفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، قد يبعده عن بطولة فلاشينغ ميدوز في الولايات المتحدة نهاية هذه السنة، على غرار الموقف الدراماتيكي الذي واجهه في أستراليا مطلع السنة عندما تمّ ترحيله. وقد يحفّزه للبحث عن الثأر من نادال الذي هزمه في ربع نهائي رولان غاروس.

في المقابل، أحرز آخر لقبيه في «ويمبلدون» عام 2010، بعد أن أحرز الأول في مباراة ملحمية مع فيدرر قبلها بسنتين.

يصل ابن السادسة والثلاثين إلى ويمبلدون وبجعبته لقبي أستراليا ورولان غاروس.

أصبح في منتصف طريق إحراز الألقاب الأربعة الكبرى في سنة واحدة، ليسير على خطى الأسترالي رود ليفر الذي اصبح عام 1969 ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز.

يبقى سؤال حول قدرته على الاستمرار مدة أسبوعين، بعد خوضه رولان غاروس بمساعدة تخدير في قدمه اليسرى لمواجهة الأوجاع المستمرة الناتجة عن متلازمة مولر-فايس، وهو مرض تنكسي وغير قابل للشفاء يتميز بتشوه إحدى عظام القدم.

وبحال سقوط ديوكوفيتش او نادال، يتحين الإيطالي ماتيو بيريتيني، وصيف ديوكوفيتش العام الماضي، لاقتناص الفرصة.

back to top