جوي كينغ من أميرة «ديزني» إلى مقاتلة شرسة

في فيلم «ذي برينسس» المرتقب عرضه أول يوليو

نشر في 22-06-2022
آخر تحديث 22-06-2022 | 00:00
لا يمت فيلم «ذي برينسس»، الذي تؤدي بطولته الممثلة الشابة جوي كينغ، بصلة إلى حكايات «ديزني» الخيالية العائلية المألوفة، إذ إن العمل الذي أنتجته استوديوهات «توينتيث سينتشوري» التابعة لها، والذي يتاح بالبث التدفقي اعتبارا من أول يوليو المقبل، يحفل بجرعة كبيرة من مشاهد العنف والموت.

ورأت بطلة الفيلم جوي كينغ، التي تؤدي دور الأميرة، في تصريح صحافي خلال العرض التمهيدي له في هوليوود، انه «لا يكون ممتعا إذا لم يكن عنيفاً!»، مضيفة: «كنت أقول باستمرار لمنتجنا توبي جافي إنه من الضروري أن يظهر على الفستان المزيد من الدماء!».

ويبدأ «ذي برينسس»، الذي رأى فيه البعض مزيجا من فيلم «رابونزل» (تانغلد بالإنكليزية) والشريط التشويقي الحافل بالعنف «زي ريد»، بمشهد الأميرة المسجونة في قمة برج عالٍ، لدى استيقاظها مرتدية فستان زفاف.

وتتوالى سلسلة من المعارك المصممة بدقة، فيما تحاول الأميرة الهروب من مجموعة أعداء، بينهم فتاة جيمس بوند السابقة أولغا كوريلينكو (كوانتوم اوف سولايس)، وتذكّر مشاهد الفيلم بـ»غايم اوف ثرونز» أكثر مما تشبه أفلام الأميرات من «ديزني»، على غرار «الأميرة النائمة» أو «سنو وايت والأقزام السبعة».

وذكر بن لوستغ، الذي شارك في كتابة سيناريو الفيلم، أن «فكرة تصوير فيلم عن الأميرات مع ديزني تتعارض مع كل ما فعلته (الشركة) من قبل، كان فكرة ممتازة»، مضيفا أن السؤال الأساسي كان «كيف يمكن الانطلاق من الصورة النمطية للأميرة المحتجزة في قمة برج، والتي يعرف الجميع قصتها، وتحويلها جذريا؟».

واشترت شركة «توينتيث سينتشوري»، التابعة لـ»ديزني»، السيناريو الذي كتبه جيك ثورتون، ويعرض الفيلم على «هولو» بالولايات المتحدة وعلى «ديزني» عالميا.

وبين منتجي الفيلم ديريك كولستاد، مؤلف أفلام «جون ويك» التي يؤدي فيها الممثل كيانو ريفز دور قاتل محترف، وأوضح كولستاد أن «النكتة في البداية كانت ماذا لو أنقذت الأميرة بيتش (Peach) نفسها، ولم تكن في حاجة إلى ماريو، وضربت بنفسها بوزر؟»، في إشارة إلى شخصيات لعبة «نينتندو». الفيلم يعزز تالياً التوجه إلى جعل أميرات «ديزني» مستقلات بشراسة، لكنه حرص على أن يبقى ذا طابع ترفيهي، فكرة مجنونة قليلا.

وتنطلق جوي كينغ في هذا الفيلم على مسارات جديدة بعد تجربتها الناجحة في سلسلة أفلام «ذي كيسينغ بوث» للمراهقين، التي أنتجتها «نتفليكس».

وقالت الممثلة، البالغة 22 عاما، عن مشاهد القتال الكثيرة في الفيلم، إنه أمر «مرهق وصعب جدا بدنيا»، لكنها أضافت: «كان ثمة شيء مُرضٍ ومجزٍ جداً في المقابل، وقد وقعت في حب مشاهد الحركة».

وتولى إخراج «ذي برينسس» الفيتنامي لي فان كايت الذي حقق فيلمه المشوق القائم على الفنون القتالية «فيوري» (2019) إيرادات كبيرة، وأضاف: «من أول الأشياء التي أردتها هو إقناع جوي كينغ بتنفيذ ركلة الفراشة»، متابعا: «كانت فكرة مجنونة قليلا، لكن الاستوديو تابعها وأنا سعيد لأنهم فعلوا ذلك!».

وأتاح الفيلم للممثلة الأميركية، إضافة إلى اكتسابها مهارات قتالية جديدة، تحقيق أحد أحلامها، وقالت: «أنا لست أميرة ديزني تقليدية. هذا ما أحبه في هذه الشخصية، لكنني سعيدة أيضا لأنني ما زلت عمليا أميرة ديزني!».

back to top