«الأسترالية»: تطوير مناهجنا الدراسية وفقاً للمعايير الدولية

الكلية احتفلت بتخريج كوكبة من طلبة البكالوريوس والدبلوم... وانطلاق الجامعة في الكويت

نشر في 14-06-2022
آخر تحديث 14-06-2022 | 00:01
احتفلت الجامعة الأسترالية في الكويت بانطلاقها في البلاد، وبتخريج طلبة الكلية الأسترالية للعام الدراسي 2020-2021، مساء أمس الأول، في أرينا الكويت.
أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأسترالية د. سعد العمري، أن الجامعة عملت في رحلتها التعليمية على تطوير مناهجها الدراسية وفقا للمعايير الدولية، ورفع كفاءة العمل الإداري لديها، بالإضافة إلى تعزيز ودعم العملية التعليمية بتوفير أفضل وسائل التكنولوجيا الرقمية مواكبة للتطور السريع لتكنولوجيا المعلومات دوليا، وذلك لتغطية احتياجات العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي تسببت فيها جائحة «كورونا».

جاء ذلك، خلال كلمة العمري في حفل تخرج طلبة الكلية الأسترالية للعام الدراسي 2020/2021، وحفل انطلاق الجامعة الاسترالية في الكويت، وذلك مساء امس الأول في أرينا الكويت.

اجتياز الصعاب

وقال العمري ان الجامعة تحتفل بتخريج جيل جديد استطاع بالمثابرة اجتياز الصعاب، ليعبر بنجاح وتفوق إلى منصة التتويج، معربا عن فخره بتقديم هذا الجيل إلى سوق العمل، الذي تم إعداده على مستوى علمي ومهني رفيع.

وأضاف: «ان اليوم يعتبر بداية رحلة جديدة لأبنائنا الطلبة نحو نجاح وتحد آخر لتحقيق خطة الكويت في بناء دولة جديدة«، معربا عن ثقته بأنهم قادرون على هذا التحدي، وتحمل المسؤولية بكل ثقة واقتدار.

مسيرة النجاحات

ومن جانبه، أعرب السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان جيلبرت عن ثقته التامة بالجامعة الأسترالية التي ستكمل مسيرة النجاحات والإنجازات التي حققتها الكلية الأسترالية في الكويت، وستستمر في تقديم تعليم أسترالي متميز معتمد في الكويت، متطلعا إلى رؤية نموها وتطورها بما في ذلك التوسع في البرامج الأكاديمية المعروضة.

وعبر جيلبرت عن فخرة بالروابط الوثيقة بين الجامعة الأسترالية وجامعة سنترال كوينزلاند، وكذلك جمعية مهندسي أستراليا، والتي من المؤكد أنها ستفتح أبواب الفرص للخريجين ليتابعوا مسيرتهم المهنية.

وأكد أن المستقبل مشرق أمام خريجي دفعة عام 2021 ومسيرتهم التعليمية أو المهنية، مخاطبا الخريجين: «ان اليوم ليس يوما مهما في رحلتكم الأكاديمية فقط، بل لحظة مهمة في حياتكم الشخصية وحياة عائلاتكم، وإن الوصول إلى هذا اليوم لم يكن بالتأكيد مهمة سهلة، فقد تطلب الكثير من الاجتهاد، والصبر، والعمل الجاد والالتزام»، داعيا إياهم إلى «التوقف والتفكير في جهودكم، وأن تفخروا بما أنجزتموه حتى الآن».

المسؤولية المجتمعية

وبدوره، قال رئيس الجامعة الأسترالية د. عصام زعبلاوي: «إن الجامعة حرصت منذ تأسيسها على دعم فلسفتها التي تتمحور حول الطالب، لضمان تجربة طلابية متكاملة وشاملة مرتكزة على توفير بيئة تتسم بالريادة والتفاعل البناء بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، ليقدموا أفضل ما عندهم من خلال التركيز على القيم المشتركة للجامعة، والتي تستند إلى النزاهة والإبداع والريادة والاعتزاز والتنوع والشفافية والمرونة والانتماء والإيجابية والمسؤولية المجتمعية».

وذكر زعبلاوي أن الجامعة عملت على تحقيق التميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لتقديم خريجين مؤهلين يتمتعون بالمهارات والقدرات، جاهزين للانخراط في سوق العمل، من خلال تطوير وطرح برامج دراسية محدثة متكاملة كانت نتاج تعاون مثمر مع القطاع الصناعي من خلال المجالس الاستشارية الصناعية التي أنشأتها الجامعة على مستوى الجامعة والكليات.

وأوضح أن المجالس الاستشارية عملت على تقديم المشورة في المجالات الاستراتيجية لتطوير البرامج وتحديد أولويات البحث العلمي والتدريب الميداني، وتوفير فرص عمل للطلاب والخريجين آخذين بعين الاعتبار متطلبات سوق العمل محليا وإقليميا ودوليا.

وأشار زعبلاوي الى ان الجامعة سعت جاهدة إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، وعلى وجه الخصوص الشراكة الاستراتيجية مع جامعة سنترال كوينزلاند- أستراليا- لتبادل المعارف وممارسات إجراءات متطلبات ضمان الجودة مع الحفاظ على الهوية الوطنية للجامعة ضمن مفهوم التوازن بين الأصالة والمعاصرة.

وبيّن ان الجامعة دربت طلبتها على استخدام وسائل التعلم المختلفة، ومنها: «التعلم وجهاً لوجه، والتعلم عن بعد، والتعلم المرن والتعلم القائم على المشاريع، والتعلم القائم على البحث ودراسات الحالة والتعلم من التدريب الميداني والمناظرات والمحاكاة، والتعلم القائم على حل المشكلات والعمل الجماعي، والتعلم من خلال النقاشات النشطة».

الصبر والمثابرة

وفي كلمة خريجي البكالوريوس، قالت الطالبة سلمى اليزيدي، إن»الجامعة فتحت جميع أبواب الفرص لنا من خلال تعليمنا الصبر والمثابرة والاستقلال والالتزام»، مشيرة إلى أن اساتذة الكلية أحدثوا تأثيرا كبيرا في جميع الخريجين على المستوى الاكاديمي وبناء الشخصية والمهنية، في حين قالت الطالبة العنود بودستور، إن خريجي الجامعة كافحوا في مسيرتهم الدراسية، وعليهم المثابرة ومواجهة التحديات.

حمد العبدلي

السفير الأسترالي: واثقون بأن الجامعة ستكمل مسيرة النجاحات والإنجازات

د. سعد العمري: إعداد الخريجين على مستوى علمي ومهني رفيع لخوض تحدي الانخراط في العمل

د. عصام زعبلاوي: عملنا على تحقيق التميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي
back to top