«فولكس» تعتزم إحياء «سكاوت» لدعم النمو في السوق الأمريكية

تستعد مجموعة فولكس فاغن الألمانية لإحياء العلامة التجارية لسيارات الطرق الوعرة «سكاوت» لدعم توسعها في السوق الأمريكية حيث تُعاني المجموعة الألمانية منذ وقت طويل من عدم وجود سيارات شهيرة لديها في فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي «إس.يو.في» والشاحنات الخفيفة بالسوق الأمريكية.

وقالت مصادر مطلعة إن «فولكس فاغن» وهي أكبر منتج سيارات في أوروبا تعتزم تقديم سيارة كهربائية من فئة «إس.يو.في» وشاحنة خفيفة كهربائية تحمل العلامة التجارية «سكاوت».

كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية قد أشارت إلى هذه الخطط لأول مرة، مشيرة إلى أن «فولكس فاغن» تستهدف استثمار أكثر من مليار دولار لتجهيز المشروع، المتاح أمام مشاركة مستثمرين خارجيين وربما يتم طرحه كشركة مستقلة في البورصة فيما بعد.

وتعهد هربرت ديس الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن بتحسين أداء المجموعة في الولايات المتحدة التي تتخلف فيها بشدة عن منافساتها بسبب عدم إنتاجها شاحنات خفيفة قادرة على إثارة إعجاب الأمريكيين.

ولن يكون نجاح العلامة التجارية «سكاوت» سهلاً في السوق الأمريكية حيث فشلت بدرجة كبيرة جهود شركات صناعة السيارات اليابانية لاقتناص جزء من كعكة سوق الشاحنات الخفيفة والسيارات «إس.يو.في» بالولايات المتحدة، فلم تحقق السيارة «تاندرا» من «تويوتا موتور كورب» ولا «تيتان» من «نيسان موتور» أي أرقام مبيعات قريبة من مبيعات الشاحنات الخفيفة من عائلة «إف» من «فورد موتور» ولا شيفورليه سيلفرادو من «جنرال موتورز».

كانت سيارات «سكاوت» تنافس سيارات فورد «برونكو» ولاند روفر وجيب منذ ستينيات القرن الماضي حتى توقفت عن العمل في 1980.

واشترت «فولكس فاغن» الاسم التجاري كجزء من صفقة استحواذها على شركة نافيستا إنترناشونال كورب عام 2020.