جلسة «المسيء» تطير... والمجلس يصوت اليوم على «الثقة» بالناصر

• الغانم رفعها لغياب الحكومة وعدم اكتمال النصاب وسط احتجاج نيابي
• العازمي: مناقشة تعديلات «المسيء» أو رحيل الحكومة
• العتيبي: تعسف حكومي في تطبيق القانون لإقصاء المعارضة السياسية
• الحجرف: الخالد يوهم الناس بالتعاون ويتعمد تعطيل أعمال السلطة التشريعية

نشر في 15-02-2022
آخر تحديث 15-02-2022 | 18:24
الجلسة قبل رفعها	(تصوير عبدالله الخلف)
الجلسة قبل رفعها (تصوير عبدالله الخلف)
مثلما أشارت «الجريدة»، في عددها أمس ، رفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة اليوم الخاصة، التي كانت مقررة لمناقشة إلغاء القانون المعروف إعلامياً باسم «المسيء» لعدم اكتمال النصاب، وغياب الحكومة، لعدم التنسيق المسبق معها، فضلاً عن عدم وجود تقرير مدرج على جدول أعمال الجلسة.

فعند التاسعة صباحاً رفع الغانم الجلسة، وفي تلك الأثناء احتج النائب الصيفي الصيفي على كلام الغانم عندما قال «لعدم اكتمال النصاب ترفع الجلسة»، ورد عليه بأن الجلسة ترفع لعدم حضور الحكومة لا لعدم اكتمال النصاب، فقال الغانم: لعدم اكتمال النصاب أولاً ثم لعدم حضور الحكومة، ليعود الصيفي ويكرر: لعدم حضور الحكومة، فيرد الغانم: «مو بكيفك، النصاب لم يكتمل».

وفور رفع الجلسة، توالت التصريحات النيابية، إذ قال النائب حمدان العازمي إن تعديلات ما يتعلق بحرمان «المسيء» مستحقة، كاشفاً أنه «سيعيد تقديم طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة ما يتعلق بهذا القانون، إلى أن تتم مناقشته أو ترحل الحكومة».

واعتبر العازمي أن «عدم حضور الحكومة الجلسة دليل استمرار نهج حكومي واضح ولم يتغير»، مضيفا أن «المسألة أصبحت مزاجية بأن تحضر الجلسات الخاصة التي تريدها».

وبينما طالب بردة فعل نيابية تجاه هذا النهج، مبيناً أن «تعديل قانون المسيء كان جزءاً من الحملات الانتخابية لكثير من النواب»، اعتبر العازمي أن «ما يتردد عن حل مجلس الأمة لا يخيف النواب لأن الشعب سيعيد النواب الذين يريدهم إلى قاعة عبدالله السالم، ومن يخاف من حل المجلس لا يستحق تمثيل الشعب».

من جهته، أعرب النائب فارس العتيبي عن استيائه من غياب الحكومة عن الجلسة، معتبراً أن عدم حضور الحكومة «لضعف حججها القانونية، وعدم رغبتها في التعاون مع النواب في القضايا المهمة».

وقال العتيبي في تصريح أمس: «تقدمت وعدد من النواب بطلب عقد جلسة خاصة بإلغاء المادة 2 من القانون 27 لسنة 2016 فيما يتعلق بحرمان المسيء، والذي تعسفت الحكومة في تطبيقه بهدف إقصاء المعارضة السياسية وتم استخدامه بأثر رجعي عكس ما قصده المشرّع، وتم استخدامه أداة للانتقام والعزل السياسي».

وأكد أن «تعديل قانون المسيء لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية المصانة بحكم الدستور.

وحمّل العتيبي «الحكومة وجميع النواب مسؤولياتهم السياسية، وسيكون لنا لقاء مع الحكومة على هذا القانون، وعليها مد يد التعاون وتحمل مسؤوليتها كاملة».

بدوره، قال النائب مبارك الحجرف إن رئيس الوزراء الذي يوهم الناس بالتعاون ومعالجة النزاعات السياسية يتعمد تعطيل أعمال السلطة التشريعية بعدم حضور الجلسات مكتملة الأركان الدستورية بحجج واهية، «ويا لخيبة الشعب أن تخلو رئاسة المجلس من رجل دولة يدافع عن الدستور والمؤسسات».

النواب الحاضرون

مرزوق الغانم - مبارك الحجرف - مهلهل المضف - ثامر السويط - مهند الساير- أحمد مطيع - شعيب المويزري - صالح الشلاحي- فارس العتيبي - حسن جوهر - الصيفي الصيفي - بدر الملا - حمدان العازمي - سعود بو صليب - أسامة المناور- بدر الحميدي - أسامة الشاهين - حمد المطر- محمد المطير- فرز الديحاني - عبيد الوسمي - خالد المونس - محمد الحويلة - عبدالكريم الكندري .

محيي عامر - فهد تركي

back to top