معركة ضارية بين 7 منتخبات على آخر مقعدين

في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022

نشر في 27-01-2022
آخر تحديث 27-01-2022 | 00:04
لاعبو منتخب أوروغواي خلال مباراة سابقة
لاعبو منتخب أوروغواي خلال مباراة سابقة
تتجه الأنظار إلى قارة أميركا الجنوبية، حيث تستأنف مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال قطر، ويلعب في منتصف الليل منتخب الاكوادور أمام البرازيل، بينما تلعب باراغواي وأوروغواي في الثانية فجر الجمعة.
سيواجه 3 من أكبر نجوم كرة القدم في العالم وأميركا الجنوبية، الأوروغويانيان لويس سواريس وإدينسون كافاني، والتشيلياني ألكسيس سانشيس، إمكانية الغياب عن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مع دخول تصفيات أميركا الجنوبية مراحلها النهائية.

ومع ضمان البرازيل (35 نقطة)، والأرجنتين (29) لتأهلهما، تتصارع 7 منتخبات على آخر مقعدين تلقائياً من التصفيات وذلك قبل 4 مراحل من النهاية، علماً بأن خامس الترتيب يخوض ملحقاً دولياً مع خامس قارة آسيا في يونيو.

وتتخلف كل من أوروغواي سواريس وكافاني وتشيلي سانشيس، بفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع الحاسم الذي تحتله حاليًا كولومبيا، والتي تتساوى مع البيرو الخامسة (17 نقطة من 14 مباراة).

وتحتل الأوروغواي حاليًا المركز السابع في التصفيات (16 نقطة من 14)، وقد عمدت أخيراً الى استبدال مدربها التاريخي بعد انتهاء النافذة الأخيرة من المباريات في نوفمبر.

وبعد فترة قياسية قضاها أوسكار تاباريس على رأس المنتخب الاوروغوياني طوال 15 عامًا، أقيل من منصبه عقب أربع هزائم متتالية تلقى فيها الفريق 11 هدفًا وسجّل هدفًا واحدًا في المقابل.

وحلّ مكان تاباريس، دييغو ألونسو الذي سيقود طموحات الاوروغويانيين ببلوغ مونديال قطر.

ولم تغب أوروغواي، بطلة العالم مرتين في 1930 و1950، عن كأس العالم منذ عام 2006.

باراغواي أمام أوروغواي

وسيخوض منتخب "لا سيليستي" مباراة حذرة امام الباراغواي فجر الغد، قبل أن يستضيف فنزويلا التي تعتبر البلد الوحيد الذي لا يملك اي حظوظ في التأهل بين المنتخبات العشرة.

غير أنّ المنتخب الاوروغوياني ليس الوحيد الذي يعيش هاجس عدم التأهل.

يعتبر المنتخب الإكوادوري الأقرب للانضمام الى الارجنتين والبرازيل في النهائيات، حيث يتقدم بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع، في حين يبلغ الفارق بين الرابع والثامن نقطتين فقط.

وسيغيب عن المنتخب التشيلياني عدد من نجومه البارزين خلال النافذة المقبلة، وفي طليعتهم لاعب وسط انتر ميلان الايطالي أرتورو فيدال بسبب الإيقاف، إثر تلقيه بطاقة حمراء في المباراة الاخيرة التي خسرها منتخب بلاده امام الاكوادور صفر-2، وقد تلقى المنتخب أخباراً أخرى غير سارة بغياب ثلاثة لاعبين جدد عن مواجهة الأرجنتين بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

إذ دخل مدافع واتفورد الانكليزي، فرانسيسكو سييرالتا في الحجر الصحي بإنكلترا، فيما تبين ايجابية فحص ماوريسيو إيسلا وجون مينيسيس عند وصولهما الى سانتياغو.

وستحلّ تشيلي ضيفة على بوليفيا التي تتخلف عنها بنقطة واحدة، في 1 فبراير.

الإكوادور تصطدم بالبرازيل

وتملك الاكوادور فرصة حسم تأهلها للمونديال القطري الاسبوع المقبل في حال صبّت جميع النتائج في مصلحتها.

وتستضيف الاكوادور نظيرتها البرازيل التي يغيب عنها نيمار المصاب، في منتصف الليل، قبل ان تحلّ ضيفة على البيرو بعدها بخمسة أيام.

وقال مدرب المنتخب الاكوادوري، الأرجنتيني غوستافو ألفارو "نحن قريبون لكننا مازلنا نفتقر إلى أصعب شيء وهو إنهاء المباراة، لأن أمامنا بعض المباريات الصعبة".

وسيتعيّن على الاكوادوريين خوض مباراتهم امام منتخب السامبا من دون جمهور بسبب إجراءات مكافحة كوفيد-19 في البلاد، رغم أنّ الاتحاد الاكوادوري قام بمحاولة اخيرة بتقديم طلب الى السلطات العليا من اجل السماح للجمهور بحضور المباراة على ملعب "رودريغو باس ديلغادو".

وتُعد كولومبيا، بيرو وبوليفيا من بين ستة منتخبات تفصل بينها نقطتان فقط، فيما تبتعد الباراغواي بنقطتين اضافيتين وتحتاج الى نتائج افضل من اجل التأهل بعد سبعة تعادلات في 14 مباراة.

ثلاثة منتخبات فقط هي: البرازيل بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، والارجنتين (مرتين)، وفنزويلا التي بدأت تحضيراتها لتصفيات كأس العالم 2026 بتعيين مدرب جديد هو الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، لا تملك أي حافز إضافي في هذه التصفيات.

ورغم غياب لاعبَي باريس سان جرمان الفرنسي، نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، فلا يتوقع أن يخوض المنتخبان العريقان مباراتيهما بطريقة متساهلة.

back to top