السالمية لحق بركب المتأهلين لدور الثمانية بكأس ولي العهد

فاز بثنائية على القادسية

نشر في 21-01-2022 | 21:52
آخر تحديث 21-01-2022 | 21:52
السالمية لحق بركب المتأهلين لدور الثمانية بكأس ولي العهد
السالمية لحق بركب المتأهلين لدور الثمانية بكأس ولي العهد
لحق فريق السالمية لكرة القدم بركب المتأهلين لدور الثمانية لكأس ولي العهد، بفوزه على القادسية بهدفين من دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد حابر الدولي ضمن مباريات الدور ثمن النهائي.

هدفا السالمية سجلهما البرازيليين اليكس ليما «3»، وباتريك فابيانو «73».

وبهذا الفوز ضرب السالمية موعداً مع النصر في ربع نهائي البطولة، في ودع القادسية المسابقة من الدور الأول.

ودانت الأفضلية لفريق السالمية في أغلب فترات الشوط الأول بفضل الهدف المبكر «الدقيقة 3» للبرازيلي اليكس ليما.

وشكل الثلاثي الإيفواري جمعه سعيد، والبرازيلي فابيانو، ومبارك الفنيني، خطورة بالغة على دفاعات القادسية والحارس مبارك الحربي الذي دافع عن مرماه بصورة مميزة وتصدى لأكثر من فرصة هدف لاسيما الانفراد الصريح لفابيانو.

ووجد الهجوم السلماوي دعماً مميزاً من على الاطراف ومن العمق، كما كان دفاع الفريق منظم ومن خلفهم الحارس أحمد عادي العائد لصفوف الفريق بعد فترة من الغياب.

على الجانب الآخر سعى القادسية إلى التماسك بعد هدف السبق السلماوي، إلا أن تباعد الخطوط وبطء التحضير صعب من مهمته.

وحاول المحترف التونسي اللقادسية حسام السويسي عبر محاولات فردية تهديد مرمى الحارس احمد عادي، إلا أن الأخير كان مميزاً في التصديات.

وكاد القادسية أن يدرك هدف التعادل من ركلة ركنية، سددها المدافع فهد صباح برأسه، لكن حارس السالمية أنقذها لتذهب الكرة إلى فهد الأنصاري ليسددها في المرمى، وينقذها جمعة سعيد من على خط المرمى.

إثارة في الثاني

زادت الإثارة في الشوط الثاني بعد أن سجل القادسية هدفاً ألغاه الحكم هاشم الرفاعي بداعي التسلل كما، احتسب الرفاعي ركلتي جزاء للسالمية تصدى حارس القادسية مبارة الحربي للأولى من إقدام فواز عايض، وسجل الركلة الثانية فابيانو الهدف الثاني لفريقه.

واندفع القادسية إلى الهجوم متخلياً عن حذره الدفاعي، ودانت لـ «الأصفر» الأفضلية على صعيد الاستحواذ إلا أن التهديد الفعلي للحارس أحمد عادي لم يكن بالقدر الكافي.

على الجانب الآخر ركن السالمية للكثافة الدفاعية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما أتى بثماره عبر إدراك هدف التعزيز، وإهدار فرص كانت كفيلة بزيادة غلة الأهداف، لينتهي اللقاء بفوز «السماوي» بهدفين من دون رد.

back to top