كلوني وروبرتس يعودان إلى أميركا

بعد توقّف تصوير فيلمهما في أستراليا بسبب «كورونا»

نشر في 19-01-2022
آخر تحديث 19-01-2022 | 00:00
ذكرت تقارير، أمس، أن الممثلين جورج كلوني وجوليا روبرتس عادا إلى أميركا عقب توقّف تصوير فيلمها "Ticket to Paradise" في أستراليا، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن مصدر في موقع التصوير القول إن العاملين "يتساقطون مثل الذباب"، بسبب تفشي متحوّر أوميكرون في ولاية كوينزلاند خلال الأسابيع الماضية.

ويتردد أن التصوير كان أمامه أسبوعان فقط للانتهاء، قبل أن يعلن المخرج والكاتب أول باركر وقف التصوير 3 أشهر على الأقل.

وقالت مصادر إن بعض الذين أصيبوا بالفيروس كانوا مخالطين بشكل قريب من كلوني وروبرتس.

كان النجمان كلوني وروبرتس، قد غادرا إلى أستراليا في ديسمبر الماضي من أجل تصوير فيلمهما Ticket To Paradise هناك.

ويدور الفيلم، في إطار الكوميديا والرومانسية، حول زوجين سابقين يجدان نفسيهما في مهمة مشتركة لمنع ابنتهما المحبوبة من ارتكاب نفس الخطأ الذي ارتكبته ذات مرة.

ويُخرج العمل باركر (مخرج فيلم Mamma Mia! Here We Go Again)، وكان قد كتب له السيناريو مع دانيال بيبسكي.

كان النجمان جورج كلوني وجوليا روبرتس قد بدآ تصوير أول مشاهد فيلمها الجديد Ticket to Paradise، حيث أعلن الوزير الفدرالي الأسترالي للاتصالات والفنون، بول فليتشر، بدء التصوير في كوينزلاند، وقال إن الإنتاج سيحصل على منحة قدرها 4.92 ملايين دولار، وقد يكون مؤهلاً أيضًا لتلقي تمويل من الحزمة الاستراتيجية لجذب الإنتاج في كوينزلاند.

وبالتالي يعود الثنائي كلوني وروبرتس، اللذان حققا نجاحاً كبيراً في واحد من أفضل الأفلام بتاريخ السينما العالمية Ocean’s Eleven، وتم عرضه في 2001 بداية الألفية الجديدة، وحقق وقتها نجاحاً كبيراً أثناء عرضه.

وكشف موقع "ديلي ميل" البريطاني عن قيام النجمة روبرتس، بتأجير منزل يصل سعره إلى 8 ملايين دولار في سيدني على شاطئ ويل بيتش شمال ولاية نيو ساوث ويلز، وتدفع جوليا 14 ألف دولار في الأسبوع، نظير تأجير المنزل، حيث تقيم مع أسرتها به في فترة تصوير فيلمها.

أما النجم كلوني فيجري محادثات بشأن فيلم قادم بميزانية كبيرة مع براد بيت، وسوف تنتجه شركة آبل، بمجرد انتهاء مشروعه السينمائي مع روبرتس.

يذكر أن آخر أعمال كلوني هو مشروعه الإخراجي لفيلم The Tender Bar الذي قال عنه في مقابلة حديثة مع Entertainment Weekly: "هذه الأنواع من الأفلام (بمعنى الأعمال الدرامية الصغيرة) كانت صعبة"، وذلك قبل وقت طويل من تولي شركات البث المباشر، حيث إن موقف السينمات تجاه أفلامه كان يتضاءل لبعض الوقت، وهناك دائمًا "قتال" للحصول على أي فيلم يتم اختياره لعرضه في دور العرض، وعلى الرغم من أن خدمات البث هي المنافس الرئيسي للسينما، فقد فتحوا أيضًا أبوابًا لأفلام مثل The Tender Bar".

back to top