«الفكر العربي» تنظم ندوة افتراضية مع فائزي «القصة القصيرة»

نشر في 20-12-2021
آخر تحديث 20-12-2021 | 00:00
المشاركون في الندوة الافتراضية
المشاركون في الندوة الافتراضية
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظمت مؤسسة الفكر العربي ندوة افتراضية استضافت فيها الفائزين بجائزة القصة القصيرة بأقلامهم (20 فائزاً)، في دورتها الرابعة 2020-2021، الموجهة لتلامذة المرحلة الثانوية لكتابة نصوص باللغة العربية، وذلك في إطار مشروعها "الإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها" "عربي21".

تحدث خلال الندوة المدير العام لـ"الفكر العربي" البروفيسور هنري العويط، الذي أكد على العناية الخاصة التي توليها المؤسسة للغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم والدين الحنيف، وذاكرة الحضارة العربية العريقة، وسجل إنجازاتها الفكرية والثقافية والعلمية المضيئة. وأكد أهمية مشروع "عربي21" لتطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها، فهو "مشروع رائد ومستقبلي، نطمح من خلاله إلى تأهيل اللغة العربية للاستجابة لتحديات القرن الواحد والعشرين، وإلى تأهيل مستخدميها على صعيدي التفكير الواعي والخلاق، والتواصل الواضح والسليم".

وركز العويط على أهمية هذه المسابقة، وما تحمله من دلالات وعِبر، لجهة إسهامها في تحديث اللغة العربية ومدها بنسْغ الحيوية، ولفت إلى أن مئات النصوص التي شاركت في هذه المسابقة، وعلى رأسها النصوص العشرون الفائزة، هي مصدر فرح وعامل اطمئنان ومدعاة أمل.

وتحدثت د. هنادا تامير، أستاذ كرسي اللغة العربية والعميد المساعد للبحوث والتطوير في كلية التربية بجامعة زايد، عن أهمية هذه المسابقة، التي تختلف عن المسابقات الأخرى، لأنها تستهدف الكتابة المكثفة أولاً، ولأنها "موجهة لشريحة عمرية شبابية لم نهتم بها كثيراً ثانياً، مع أنها الشريحة التي يجب أن نبقي أعيننا عليها ومعها".

وأكدت أن هذه المسابقة تشكل فرصة لاكتشاف المواهب الشابة، ولإلهام من لم يكن يظن أن الكتابة موهبة لديه. فأفضل الكتاب ليسوا الموهوبين بالضرورة، وإنما هؤلاء الذين كرسوا وقتهم وجهدهم وفكرهم لها بشكل يومي. ودعت الفائزين إلى المثابرة على الكتابة، لأنها "تجربة مميزة لو مارسناها منذ الصغر، فإنها ستفتح أمامنا آفاقاً إبداعية واسعة، ستضفي على حياتنا أبعاداً ملهمة ومحفزة".

بعدها جرى نقاش موسع مع الفائزين بالمسابقة تحدثوا خلاله عن تجربة الكتابة في ظل الحجر، الذي تمحورت حوله هذه المسابقة، كما تحدثوا عن الظروف الصعبة التي عاشوها في فترة الوباء، وأكدوا تمسكهم بلغتهم العربية والتعبير والكتابة بها.

back to top