السداني: الأرقام تؤكد صدارة تعاونية الروضة وحولي سنوياً

«المبيعات لامست 60 مليون دينار وأعلى نسبة أرباح بعائد 12%»

نشر في 29-11-2021
آخر تحديث 29-11-2021 | 00:00
رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية خالد السداني
رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية خالد السداني
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية، خالد السداني، في تصريح له، تحقيق نتائج غير مسبوقة في تاريخ العمل التعاوني بدولة الكويت، وتصدرها من خلال لغة الأرقام، و"نتائجنا المالية تعكس نجاح ميزانيتنا العمومية ونجاحنا في الحفاظ على قوة المركز المالي، وقفزة كبيرة بالودائع وصلت إلى 18 مليون دينار".

وأشار خلال تصريحه إلى أن الودائع المالية لها تأثير إيجابي على مستويات الربحية، آملين المحافظة والاستمرار بهذا النجاح، بما يتماشي مع أهداف الجمعية وصدارتها وتطلعات المساهمين.

وعن إنجازات العام المالي 2020 -2021 أكد أن الجمعية حققت إنجازات وأرقاما قياسية، أبرزها توزيع 12 في المئة، وهي أعلى نسبة عائد مشتريات للمساهمين، وأعلى مبيعات على المستوى التعاوني، بعدما بلغت 59.886 مليوناً، وأصبحت محط انتباه وتميز ونجاح على المستوى التعاوني بدولة الكويت.

وأوضح السداني أن المركز المالي شهد تطورا بارزا، لاسيما في بند المبيعات منذ 2017، حيث وصلت "مبيعاتنا الى 54 مليونا، وفي 2018 ارتفعت إلى 55 مليونا، وفي 2019 حققت 56 مليونا، وشهد عام 2020 انطلاقة قوية في المبيعات وصلت الى 63 مليونا، وهنا لابد أن نأخذ بعين الاعتبار عدة أسباب أهمها أزمة "كورونا" وتداعياتها الشرائية والتخزينية لسد الاحتياجات المستقبلية، خوفا من انقطاعها.

وزاد: "في هذه السنة المالية حققنا أيضا أعلى مبيعات على مستوى الجمعيات التعاونية وصلت الى 59.886 مليون دينار، وقفزة جديدة في كل أنشطة الجمعية ومساهماتها التربوية والدينية والثقافية والعلمية، حيث تمتعت بالنجاح والصدارة على مستوى الجمعيات التعاونية، والمحافظة على معدلاتها، وارتفاع صافى الأرباح، وتحقيق أعلى المبيعات وزيادة الإيرادات والودائع المالية".

وتابع السداني: "جمعية الروضة أتقنت تخطي الأزمات، ونأمل المحافظة والاستمرار بهذا النجاح، كما نفذت الجمعية 18 مهرجانا بجميع الأسواق خلال العام الحالي، وخصصت مهرجانات للمساهمين هي الاكثر تنوعاً، بخصومات كبيرة، إلى جانب السلال الموسمية"، مشيرا إلى أن مجلس الإدراة وضع الأولويات بالنجاح هدفا، و"استطعنا الوصول له من خلال خطة استراتيجية ستستمر في إنجازاتها المضيئة نحو الصدارة على الصعد الاجتماعية والتسويقية والمالية والإدارية والإنشائية".

واستذكر السداني أزمة "كورونا" بجهود وأعمال استمرت خلال عامين من التميز، كما أثبتت التعاونيات انها صمام الأمان للدولة وتخطي الأزمات، وفي حين كان لدينا فريق متكامل تطوعي لخدمة الجمعية والمساهمين، نستذكر جهود المتطوعين بالشكر والتقدير، إلى جانب التزامنا بقوانين الوزارة ولوائح الجمعية الداخلية والخطة المرسومة التي نتبعها بانتظام، مما أوصلنا لهذا النجاح الكبير، مضيفا "كنا نأمل أن تكون أعمال الجمعيات التعاونية ضمن الصفوف الأمامية".

back to top