خاص

مشعل المانع لـ «الجريدة•» : أسعار الحديد استقرت مع عودة الحياة

«أغلب المواد ارتفعت خلال جائحة كورونا مما أثر على بناء بيت المواطن»

نشر في 26-10-2021
آخر تحديث 26-10-2021 | 00:06
رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك مشعل المانع
رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك مشعل المانع
قال رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، مشعل المانع، إن أسعار الحديد استقرت في الفترة الحالية مع انخفاض خفيف بالأسعار، مقارنة بارتفاعاتها القياسية قبل 4 أشهر خلال أزمة الحديد.

وبيّن في تصريحه لـ "الجريدة" أن الانخفاض قليل ولم يكن بصورة كبيرة بشكل عام، ولا يوجد ارتفاع عال، مبينا أن سبب الانخفاض يعود الى عودة الحياة الى طبيعتها، حيث إن الارتفاعات السابقة كانت نتيجة أزمة تفشي فيروس كورونا، في حين أنها حالياً في نهايتها بوجود الانفراجة.

وعدد أسباب الانخفاض، فقال إن من أبرزها قيام الدول المنتجة للحديد برفع الأسعار والقيم من مصادرها الأساسية، كما أن الموزع الرئيسي تعذّر برفع الأسعار أنها كانت مسببة، وجاءت نتيجة ارتفاع سعر المادة الخام عالمياً، بالتالي انعكس ذلك على الأسعار في السوق المحلي، مشيراً الى أن المسببات خارج نطاق العرض والطلب.

وأكد أن أغلب المواد الإنشائية ارتفعت مثل الخشب أو المواد الكهربائية أو الأصباغ، مما أثر على كلفة بناء منازل المواطنين والقيم الإجمالية، ناهيك بارتفاع كلفة أجور العمالة، بالتالي تحمّل المواطن لمبالغ كبيرة.

وأشار الى أن جمعية حماية المستهلك قامت بجولات بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، للوقوف على أسعار المواد في السوق المحلي ومطابقتها للكشوف، حيث إن الجولات تمت لمحاربة الارتفاع المصطنع في الأسعار، ولأن الرفع المصطنع يعد مخالفة وفق قوانين وزارة التجارة، وذهب المفتشون الى تلك الشركات للتأكد من عدم رفعهم للأسعار.

يذكر أن وزارة التجارة والصناعة أصدرت حزمة قرارات ساهمت في الحفاظ على الأسعار لمعظم مواد البناء، ومن بين تلك الإجراءات فرض حظر على تصدير وإعادة تصدير الأسمنت والأخشاب وحديد التسليح، والسماح للمواطنين بالاستيراد المباشر للمواد الإنشائية للأغراض الشخصية، كما شنّت حملات رقابية في الأسواق، فضلا عن اتخاذها الإجراءات القانونية بحق بعض المحال التجارية لاستغلالها الأوضاع الراهنة، ورفعها الأسعار بصورة مصطنعة.

● جراح الناصر

back to top