الحجي: «الأوزون» علاج مساند لمرضى «كورونا» وأثبت فعالية كبيرة

يساعد على رفع المناعة وتنشيط الدورة الدموية ويزيد من تبادل الطاقة بين الخلايا

نشر في 23-10-2021 | 14:08
آخر تحديث 23-10-2021 | 14:08
د. وليد الحجي
د. وليد الحجي
أكد استشاري الأشعة التداخلية وعلاج الألم وعلاج العمود الفقري وعضو الجمعية الأوروبية للعلاج بالأوزن د. وليد الحجي أن العلاج بالأوزون تقنية متقدمة جداً أدخلت إلى الكويت حديثاً، يستخدم كعلاج مساند لمرضى «كورونا» بحسب دراسات صدرت أخيراً في إيطاليا وإسبانيا وجدت أن مرضى «كوفيد 19» تعافوا بشكل أفضل عندما حصلوا علاج بالأوزون.

وقال الحجي في تصريح صحافي إن العلاج بالأوزون ثبت أنه يحمي المرضى الذين لم يصابوا بالفيروس، لأنه يرفع المناعة، مشيراً إلى أنه يعتبر آمناً وليس له أضرار جانبية ويستخدم بأمان تام مع مرضى السكري والضغط.

وأوضح أن هذا العلاج ذا طرق مختلفة ومتعددة ويتضمن علاج الديسك داخل الأوزون، أو العلاج بالحقن الموضعي، مشيراً إلى أن العلاج بالحقن الموضعي يتضمن حقن الأماكن التي يصدر منها الألم، فيكون الحقن حقناً موضعياً في العضلات بغاز الأوزون بهدف إزالة الالتهابات والتقلصات العضلية، أما بالنسبة للعلاج الأساسي وهو علاج الأوتوهيموثيربي، فهو علاج يعتبر علاج الأوزون بالدم.

وأشار إلى أن علاج الأوزون بالدم يكون في نظام مغلق يحتوي على زجاجة يكون طرفيها في أنابيب، أحد الطرفين يتصل بالجهاز والطرف الآخر يكون عبر إدخال إبرة في وريد المريض، ثم يتم ملء 200 مل من دم المريض في هذه الزجاجة، ومن ثم يشبع بغاز الأكسجين، أو غاز الأوزون بالـ200 مل من الدم ثم يرجع الدم إلى المريض.

وأضاف أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من نقص في المناعة أو يعانون من أمراض مناعية مثل الروماتيزم والذئبة الحمراء أو الصدفية، فيعتبر «الأوزون» العلاج الأمثل والأساسي، لأنه لا يحتوي على أي أدوية أو كيماويات وإنما أكسجين نشط يدخل داخل الجسم فيرفع من المناعة ويقلل الآثار الجانبية للمناعة الذاتية التي تهاجم الجسم.

وذكر الحجي أن العلاج بالأوزون يستخدم في أوروبا كعلاج مساند للمرضى الذين يأخذون العلاج الكيماوي فيخفف عنهم أعراض الآثار السلبية من هذا العلاج الكيماوي كالآلام وكتساقط الشعر وكذلك الخمول.

back to top