مسرحية «من هوى الأندلس» إلى الواجهة مجدداً في رسالة دكتوراه مصرية

بعد النقلة النوعية التي أحدثتها أكاديمية لابا منذ 7 سنوات

نشر في 21-10-2021
آخر تحديث 21-10-2021 | 00:02
بعد 7 سنوات على النجاح الذي حققته مسرحية "من هوى الأندلس" للكاتبة فارعة السقاف رئيسة مجلس إدارة أكاديمية لوياك للفنون الأدائية - لابا، عادت المسرحية الأندلسية الكويتية إلى الواجهة، من خلال اختيارها إلى جانب مسرحية مصرية ومسرحيتين إسبانيتين، لنيل شهادة الدكتوراه من كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "المنصور بن أبي عامر بين المسرح العربي والإسباني – دراسة مقارنة"، للباحثة المصرية دعاء فليفل.

واختارت د. فليفل شخصية ملك الأندلس المنصور بن أبي عامر، وتعمقت في كيفية تعامل المسرحين العربي والإسباني على حد سواء مع شخصيته، من خلال المقارنة بين 4 مسرحيات عربية وإسبانية: مسرحية "من هوى الأندلس" للكاتبة فارعة السقاف من الكويت، ومسرحية "وداعا قرطبة" للكاتب محمد ناصف من مصر، ومسرحية "المنصور بن أبي عامر" للكاتب أنطونيو جالا، ومسرحية "أطفال لارا السبعة" للكاتب خوان دي كويبا.

قراءة معمقة للتاريخ

وأوضحت الباحثة دعاء فليفل أن "المقارنة اقتصرت على النصوص المسرحية وكيفية كتابة الشخصية، ولم تتطرق إلى العرض المسرحي"، مضيفة: "أعتقد أن الأستاذة فارعة السقاف والأستاذ محمد ناصف أبدعا في استخدامهما المنظور العربي وقراءتهما العميقة والدقيقة للتاريخ، فقد نقل الاثنان واقع الأحداث كما ذكرت في كتب التاريخ، وكانا قريبين جدا في مقاربتهما".

وكانت كلية الآداب بجامعة الإسكندرية شكلت لجنة لمناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة فليفل، تحت إشراف أستاذ الأدب المقارن د. محمد عناني، الذي تولى كذلك مهمة المناقشة، إلى جانب أستاذ الأدب العربي في جامعة الاسكندرية د. زين الدين الشيخ، وأستاذ الأدب العربي في جامعة حلوان د. بهاء حسب الله.

الجدير ذكره أن مسرحية "من هوى الأندلس" تعد أحد أهم الأعمال المسرحية والاستعراضية التي قدمتها أكاديمية "لابا"، وتسلط المسرحية الضوء على توسع نفوذ محمد بن أبي عامر، المشهور بلقب الحاجب المنصور.

ونجحت "من هوى الأندلس"، التي كتبتها فارعة السقاف وأخرجتها شيرين حجي، في تجسيد قصة الحب والخيانة والصراع على السلطة، وقد عرضت عام 2014 في الكويت، إضافة إلى عرض في بيروت على مسرح الجامعة اللبنانية الأميركية بدعوة من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي.

back to top